دوس: الحملة حققت هدفها ويجب إلغاؤها.. عادل: سيتم تحويلها إلى حملة خدمية سادت حالة من الانقسام بين أعضاء حملة تمرد، ذلك بعدما أكد الناشط السياسى محب دوس، أحد مؤسسي الحملة، أنه سيلقى خلال الأيام القادمة بيانًا يعلن خلاله انتهاء الهدف الذى أقيمت من أجله حملة تمرد، وعاهدت عليه جموع المصريين التى وقعت على استمارة الحملة، من أجل سحب الثقة من الرئيس المعزول محمد مرسى وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وهو ما تم فعلاً بعد سقوط مرسى وإعلان خارطة الطريق. وناشد دوس، بعض زملائه المؤسسين للحملة، العودة مرة أخرى لصفوف الثورة، خوفًا من إلحاق الضرر بالهدف النبيل الذى أقيمت من أجله الحملة ولعدم فقد مصداقيتها التى اكتسبتها من الشعب المصرى. وأوضح دوس أن أحد المؤسسين الآخرين ويدعى وليد المصرى، متضامن معه فى رأيه بإلغاء الحملة، بالإضافة لقيامه بجمع توقيعات من أعضاء الحملة المركزية, ومنسقى الحملة فى محافظات مصر، لتأييد قراره بإنهاء الحملة. في المقابل رفض أحمد عادل، أحد مؤسسي حملة تمرد، إنهاء نشاط الحملة، مؤكدًا أن الحملة احتجاجية شعبية فى الأساس سيكون دورها الاعتراض على الأنظمة الفاسدة وتمثل الحالة الرقابية على الحكومات والمسئولين. وقال عادل إن الحملة فى طريقها إلى أن تعيد هيكلة نفسها وليس إلغاءها، وذلك بأن تتحول حملة تمرد من حملة احتجاجية معارضة إلى حملة خدمية على أرض الواقع تقف إلى جانب الفقراء والبسطاء عبر طرح بعض المشاريع مثل "اكتب دستورك، مكاتب لمحو الأمية، وقوافل طبية، وغيرها من المشاريع الخدمية للمواطنين، مشيرًا إلى أن الحملة ستتحول إلى حملة لا مركزية لتوسيع نطاق انتشارها على مستوى الجمهورية.