رضوان:تحرض المواطنين على الاقتتال.. والتونى: الشعب سيتصدى للمؤامرة حذر إسلاميون من مخطط للداخلية وجهاز أمن الدولة، لزيادة الانقسام فى الشارع المصرى من خلال عودة ممارساتها السابقة فى حشد البلطجية وتحريض المواطنين على الاقتتال فيما بينهم، مشيرين فى الوقت ذاته إلى أن الشعب المصرى بدأ يعى جيدًا خطورة هذه الممارسات وسيتصدى لها. وأكد كارم رضوان القيادى البارز بجماعة الإخوان المسلمين، أن وزارة الداخلية تلعب على زيادة الانقسامات بين الشعب المصري، مشيرًا إلى أنها تقوم حاليًا بتحريض أفراد من الشعب بالاعتداء على المتظاهرين والمعتصمين،مثلما حدث فى اشتباكات رمسيس، حيث دفعت بأفراد يرتدون الزى المدنى ليعتدوا على المعتصمين . وأكد أن هذا المشهد يمثل خطرًا على الأمن القومى، حيث من الممكن أن يساهم فى زيادة الشحن الشعبى ويدفع فى طريق الاقتتال الأهلي، مشددًا على أن الشعب المصرى بدأ يعى جيدًا عودة ممارسات جهاز "أمن الدولة" مرة أخرى لإهانة المصريين واعتقال أفراد يشتبه فى ولائهم لتيارات سياسية معينة. وتابع "عانى المصريون جميعًا من سياسات النظام السابق فى الإقصاء والاعتقال والتضييق على الحريات ومنع المشاركة السياسية، هو ما بدأ يعود مرة أخرى"، مشيرًا إلى أن السيطرة الأمنية فى الشوارع تؤكد للجميع أن ما حدث لم يكن ثورة تصحيح مسار وإنما كانت لعبة كبيرة للإطاحة بمرسى. فيما أكد أحمد التونى، نائب مجلس الشعب السابق عن حزب البناء والتنمية، بالمنيا أن الأحداث التى شهدتها المحافظات الاثنين الماضى والتى راح ضحيتها أكثر من 7 أشخاص تؤكد وجود مخطط قوى من جانب وزارة الداخلية بالاعتماد على بلطجية الحزب الوطنى وعناصر أمن الدولة وحركات العنف لعدم ظهورها فى خط المواجهة الأول ولإيهام المواطنين بأن المواجهة بين مؤيدين ومعارضين. لكنه أكد أنهم يراهنون على وعى الشعب وصموده تجاه الدولة البوليسية، التى عانى منها كثيرًا قبل ثورة 25 يناير، مشيرًا إلى أن كم الاعتقالات التى يتعرض لها المواطنون السلميون وإغلاق القنوات تؤكد الرجوع إلى جميع أساليب القمع والعودة من جديد. وانتقد أبو الخير، الرئيس مرسى لتجاهله هذه الأجهزة طيلة حكمة دون تطهير حتى استطاعت أن تنقلب عليه وتعود بالشعب إلى مسلسل القمع مرة أخرى.