نفت جماعة الإخوان المسلمين تشكيلها "جيش حر" لمواجهة الانقلاب العسكري على الرئيس محمد مرسي. وقال عاشور الحلواني، أمين حزب الحرية والعدالة في المنوفية، إن كل ما يثار بشأن انتهاج الجماعة للعنف أو نيتها لتشكيل جيش حر محض افتراء ويأتي في إطار الحرب الإعلامية التي تمارس ضد الجماعة لتشويهها، مشددًا على تمسكهم بالسلمية في كل تحركاتهم لحين تنفيذ مطالبهم وعودة الرئيس محمد مرسي، مؤكدًا أنهم لن يرضوا بالأمر الواقع الذي وصفوه ب"الدموي" مشيرًا إلى أنهم سيلجأون إلى كل التصعيدات الممكنة السلمية لتغييره. وكانت جريدة النهار الجزائرية نسبت تصريحات إلى محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين يقول فيها: "لن يعود الهدوء إلى شبه جزيرة سيناء حتى يعود مرسي إلى منصبه، وهدّد المجلس الأعلى للقوات المسلحة وأحزاب المعارضة المؤيدة للانقلاب، بظهور الجيش الحر الذي سيحارب لإعادة الشرعية الدستورية قريبًا"، مشيرًا -طبقًا للجريدة- إلى أن مؤيدي الرئيس مصريون ومن حقهم فرض منطقهم في إعادة رئيسهم المنتخب، مشيرًا إلى أن مصر لن تهدأ ولن تتوقف الاحتجاجات والمظاهرات حتى يتحقق الهدف.