"الإنقاذ" تدرس الدفع بصباحى.. والحركة الوطنية تحشد لشفيق.. والوفد: البلاد لا تتحمل.. والجماعة الإسلامية تتمسك بالاستفتاء على شرعية مرسى كشفت مصادر مقربة لرئاسة الجمهورية أن قيادات بالقوات المسلحة التقت المستشار عدلي منصور، الرئيس المؤقت، لمناقشة وضع مادة في الإعلان الدستوري المكمل تتضمن تحديد إجراء الانتخابات الرئاسية خلال 7 شهور من الآن، على أن يتم إعطاء الحكومة الحالية صلاحيات أكبر في إدارة الدولة، في محاولة لطمأنة العالم بالتحول الديمقراطي، فيما أعلنت أحزاب سياسية استعدادها للدفع بمرشحين. ورحب نادر نبيل، القيادي بالتيار الشعبي بالفكرة، مشيرًا إلى أن جبهة الإنقاذ الوطني تميل للدفع بحمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، في الانتخابات الرئاسية المقبلة، مؤكدًا أن شباب الحركات الثورية قاموا بعقد اجتماعات مكثفة لاختيار مرشح للرئاسة من بين شباب تلك الحركات، وسيتم دعمه بشكل كامل خلال المرحلة المقبلة، مؤكدًا أن شباب الثورة يحتاجون فرصة لدخول معترك العمل السياسي. وأكد عاطف الحسيان، القيادي بالحركة الوطنية، أن حزبه سيؤيد الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي السابق، معتبرًا أن فرصة فوزه مضمونة بدرجة كبيرة في الانتخابات، خاصة أنه يحظى بقبول كبير لدى قطاعات بالدولة مثل الجيش والشرطة والمخابرات. وأوضح أن الجيش يضع نصب عينيه أكثر من شخص لدعمه على رأسهم الفريق سامي عنان، والفريق حسام خير الله، إضافة إلى الفريق أحمد شفيق. في المقابل، رفض سليمان عطيوي، القيادي بحزب الوفد، فكرة الانتخابات الرئاسية في الوقت الحالي، مؤكدًا أن البلاد لا تتحمل ذلك، خاصة أن القوى السياسية غير مستعدة بالمرة، مطالبًا بضرورة وجود انتخابات برلمانية قبل الرئاسية حتى ترتكز البلاد على مؤسسات الدولة ولا ينفرد الرئيس بالقرار. وأوضح عطيوي أن الحزب لم يتخذ قرارًا بشأن الوقوف خلف مرشح بعينه ولكن سيعود في النهاية للاحتكام إلى رأي "الإنقاذ". فيما أكد خالد نصر، عضو مجلس الشعب السابق عن حزب النور، دعم الحزب لأي خيار يدفع باستقرار البلاد والابتعاد عن حالة الاحتقان السياسي والعمل مع كل الفصائل السياسية والأطراف تحت مبدأ التوافق، مشددًا على أن الحزب لن يرشح أحدًا من داخله للمنافسة على المقعد الرئاسي للبلاد، موضحًا أنه سيتم تشكيل لجنة من داخل الحزب لدراسة كل المرشحين لتأييد أحدهم في الانتخابات القادمة. وأكد خالد الشريف، المستشار الإعلامي لحزب البناء والتنمية، أن الجماعة الإسلامية والإخوان ستشارك في كل الاستحقاقات الانتخابية البرلمانية والرئاسية المقبلة شريطة رد الاعتبار للرئيس المنتخب محمد مرسي بعودته إلى السلطة مره أخرى، وإجراء استفتاء عليه وإجراء انتخابات رئاسية إن أتت بها الاستفتاء. وأشار الشريف إلى أن التيار الإسلامي سيكون كتلة واحدة، بعد الانقلاب، وقادر على نجاح أي مرشح شريطة أن يكون هناك احترامًا للإرادة الشعبية، مطالبًا الجيش بالابتعاد عن المشهد السياسي والرجوع إلى دوره لحماية البلاد من الخطر الخارجي وعدم مباركة الانقلاب.