أعلن ائتلاف أقباط مصر تضامنه مع بيان الحركات القبطية والمجلس الاستشاري القبطي التي تتبرأ من المدعو نبيل عزمي، عضو مجلس الشورى السابق، وذلك لمواقفه المنحازة داخل مجلس الشورى للإخوان المسلمين والنظام السابق وتصريحاته المنافقة للرئيس المعزول محمد مرسي. واتهم الائتلاف، في بيان له، نبيل عزمي بالتغطية على جرائم الجماعة من خلال عضويته في مجلس الشورى الإخواني المُنحل وتمرير قوانين وتشريعات تخدم مصالح تيار واحد وتضر بمصالح الوطن بأكمله، إضافة إلى صمته أمام الاعتداءات التي تمت على الأقباط في الخصوص والكاتدرائية ومواقفه المخزية أمام القضايا الوطنية. وشدد الائتلاف على أن عزمي أحد أبرز الوجوه التي استخدمها مكتب الإرشاد في دعم نظام حُكم الإخوان للعب دور المُعارضة الصورية وخدمة الأجندة الإخوانية، وهو بالفعل أحد المُتسلقين الذين اعتادوا القفز على الثورات وركوب الموجة وإعلان الولاء لكل نظام ولكل سلطة، وواحد من أولئك الذين باعوا أنفسهم مرة لمبارك ونظامه، ومرة للمجلس العسكري، ومرة لجماعة الإخوان المجرمين، وكرسوا أنفسهم للتغطية على جرائمهم وتبريرها بكل الطرق الملتوية، مُقابل أموال هي حق أصيل للشعب المصري، لأنها من قوته وعرقه، أو مُقابل مناصب لم يستحقوها يومًا أو يكونوا أهلًا لها. وأوضح بيان الائتلاف أن المجلس الاستشاري القبطي اتخذ قرارًا باستبعاد "نبيل عزمي" من عضويته بعد إعلانه الانضمام لأحد الأحزاب الإسلامية، وبعد حضوره جلسات الحوار التي دعا لها الرئيس المعزول رغم مُقاطعة كل القوى المدنية ومُمثلي الكنائس لهذه الجلسات، وذلك لإضفاء شرعية على حكم الإخوان وادعاء تمثيل الأقباط أمام الرأي العام والمجتمع الدولي، ومكافأة مكتب إرشاد الجماعة بتعيينه عضوًا في مجلس الشورى الإخواني المُنحل. وبناءً على ذلك يعلن ائتلاف أقباط مصر بكل فروعه ولجانه إقالة المدعو نبيل عزمي وتضامن ائتلاف أقباط مصر مع الحركات القبطية الموقعة على البيان وهم أقباط من أجل مصر – اتحاد أسر شهداء ماسبيرو – أقباط ماسبيرو الأحرار – أقباط بلا قيود – حركة دم الشهداء – حركة نساء من أجل مصر – مركز المليون لحقوق الإنسان.