أدان المعتصمون فى ميدان التحرير، محاولات مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى، الهجوم على الاتحادية ووزارة الدفاع ضمن فعاليات مليونية "الزحف" التى نظموها للمطالبة بعودة الحكم للرئيس محمد مرسي, مؤكدين أن الإخوان يعرقلون الطريق أمام المصالحة الوطنية مع القوى السياسية. وأوضح المعتصمون أنه أصبح من الصعب عقد مصالحة مع جماعة الإخوان المسلمين بعد إصرارهم على العنف ومحاولات الهجوم المتكررة على المتظاهرين السلميين. وأعرب محمد محمود أحد المعتصمين عن غضبه من محاولات الإخوان للهجوم على وزارة الدفاع والاتحادية، مشيرًا إلى أن الإخوان فى كل مرة يبدأون بالهجوم على الرغم من سلمية اعتصام القوى المعارضة فلم يسمع أحد أن معتصمى التحرير أو الاتحادية حاولوا الهجوم على معتصمى رابعة، مؤكدًا أن حساب الإخوان بهذه المحاولات أصبح ثقيلاً، مؤكدًا أنهم سيجنون فى القريب العاجل ثمار عنفهم. و استنكر موسى عياد، أحد المعتصمين أعمال العنف التى يمارسها أنصار مرسى مؤكدًا أن الإسلام ينبذ العنف، مستنكرًا إصرار الإخوان على استخدام العنف فى الوقت الذى يدعون فيه أنهم دعاة دين. من جهة أخرى أغلق المعتصمون مداخل الميدان بالحواجز الحديدية والحبال والأسلاك الشائكة، كما واصلت القوات المسلحة وقوات الأمن المركزى تواجدهما بميدان التحرير كما تواجدت 10 مدرعات فى ميدان عبد المنعم رياض لمساعدة اللجان الشعبية فى تأمين الميدان تحسبًا لأى هجوم من قبل جماعة الإخوان المسلمين كما تمركزت 7 مدرعات للجيش و4 سيارات أمن مركزى فى محيط مبنى ماسبيرو. كما طالبت اللجان الشعبية من الباعة الجائلين بمغادرة الميدان مهددة باستخدام العنف ضدهم لأنهم يشوهون صورة الميدان نتيجة قيامهم بفرض الإتاوات على أصحاب السيارات.