أثارت صورة الرئيس السابق محمد مرسي المعلقة فوق جدران المسجد الأقصى الكثير من الجدل، مابين مؤيد ومعارض لمثل هذا التوجه، حيث أشار بعض مؤيدي مرسي أن الفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع، نجح بقراره الانقلابي على الرئيس مرسي في توحيد صفوف قطاع عريض من المسلمين داخل قطاع غزة والأوساط الفلسطينية بصفة عامة، مشيرين إلى أن تواطؤا بعض الدول ضد مرسي أكسبته جماهيرية ما كان يتوقعها أي محلل سياسي. وفي المقابل استنكر البعض الآخر تعليق صورة مرسي التي نشرتها شبكة "نبض الإخوان" واعتبروها نوعا من الابتزاز السياسي ومحاولة كسب التعاطف الدولي الفلسطيني مع توجهات الإخوان الساعية لإعادة مرسي لمنصبه مرة أخرى. جدير بالذكر أن الملايين من مؤيدي الدكتور مرسي خرجت في ميادين عدة اليوم الجمعة، تحت مسمى مليونية الزحف للمطالبة بعودة مرسي وإلغاء الإعلان الدستوري الأخير.