ارتفع عدد الشهداء المؤيدين لشرعية الرئيس المعزول محمد مرسى من أبناء الفيوم ليصل إلى 7 شهداء؛ بعد العثور على جثة "طارق أحمد حميده", ابن قرية "طبهار" التابعة لمركز إبشواى, والذى كان قد استشهد في أحداث الحرس الجمهوري فجر الاثنين, أثناء محاولته إنقاذ القتلى والمصابين من المشاركين في اعتصام الحرس الجمهوري دفاعا عن الشرعية والرئيس محمد مرسي. واستقبل الأهالى جثمان الشهيد وسط حالة من الحزن والبكاء والهتافات المنددة بالعسكر والشرطة, مطالبين بالقصاص له ولكل شهداء الشرعية, كما حملوا السيسي مسئولية الدماء التي سالت. ويروي "وليد أحمد حميده أخو الشهيد"؛ أن قناصاً قد استهدف الشهيد طارق من أعلى أحد المبانى بمحيط مقر الحرس الجمهوري برصاصتين إحداهما اخترقت أذنه والأخرى اخترقت بطنه, بعد أن شاهد الشهيد وهو يوثق ما يحدث حوله بكاميرا هاتفه المحمول الشخصى بالتقاط ثلاث مقاطع فيديو لهذا القناص أثناء قتله للمعتصمين السلميين, بحسب قوله. يشار إلى أن الشهيد طارق كان عائدا منذ أيام من السعودية حيث كان يعمل محاسباً هناك, ليشارك المتظاهرين دفاعهم عن ما أسموه بشرعية الرئيس المعزول الدكتور محمد مرسي.