أعلن الإتحاد العام للصحفيين العرب أنه تابع الأحداث التى شملت معظم المدن والمحافظات المصرية فى الأيام العشرة الأخيرة والتى أودت بحياة عدد كبير من المواطنين .. والذى نتج عنه إستشهاد الصحفى صلاح الدين حسين والمصور الصحفى أحمد عاصم السنوسى . وأدان الإتحاد فى بيان له اليوم اللجوء إلى العنف من كافة الأطراف وبأى صورة من الصور .. مستنكرا إستهداف الأشخاص والمنشآت المدنية والعسكرية ، وأكد على أهمية وضرورة سرعة التحول إلى الحياة المدنية الديمقراطية وسرعة إجراء الإنتخابات البرلمانية والرئاسية ضمانا لعودة الهدوء إلى البلاد . وجد الإتحاد وقوفة بكل قوة مع الأصوات التى أعلنت رغبتها فى إجراء مصالحة وطنية تضم الجميع دون إقصاء لأحد . وأشارت الأمانة العامة للاتحاد إلى أنها وهى فى قلب الحدث كانت على إتصال بكافة الأطراف منذ بداية الأحداث ، واستقبلت وفدا رفيع المستوى من الاتحاد الدولى للصحفيين ضم الأساتذة يونس مجاهد نائب أول رئيس الإتحاد واليزابيث كوستا الأمين العام ومنه بالعافية رئيس لجنة التنوع الإجتماعى وتم توفير كافة التسهيلات ليقوم الوفد بلقاءات وزيارات للتعرف على كافة الأوضاع فى البلاد وخاصة مايتعلق منها بالصحافة والإعلام . وذكر الإتحاد أنه إلتقى وفد الإتحاد الدولى وبرفقتهم حاتم زكريا الأمين العام لإتحاد الصحفيين العرب بأعضاء مجلس نقابة الصحفيين المصريين وإلتقى بعدد كبير من الإعلاميين والصحفيين فى أماكن أعمالهم أو إقامتهم المؤقتة ، كما نزل الوفد إلى الشارع وشاهد الجماهير والصحفيين فى الميادين . وأعرب الوفد عن قلقه مما شاهده على الطبيعة من إضطرار عدد كبير من الإعلاميين لترك بيوتهم والنزول إلى أماكن يسهل تأمينها خوفا على حياتهم ، خاصة بعد أن تم نشر وإذاعة أسماء بعضهم وعناوينهم فى عدد من وسائل الإعلام بما يحمله ذلك من مخاطر تعرضهم للعنف والأغتيال . وأتفق إتحاد الصحفيين العرب مع وفد الإتحاد الدولى على أن الصحفيين والإعلاميين المصريين يواجهون مخاطر عديدة .. ووجه الإتحادان نداء إلى مؤيدى جميع الأطراف من أجل إحترام سلامة الصحفيين وإستقلاليتهم . وأكد الطرفان على ضرورة أن يوفر المسئولون بالمؤسسات الإعلامية المصرية كافة المعدات التى تساعد على الحماية الناجزة لسلامتهم ، وناشد الإتحادان كافة الصحفيين المصريين أن يتحدوا ويتضامنوا معا لتجاوز هذه الفترة العصيبة من تاريخ الأمة .