أعربت الدعوة السلفية وحزب النور "ذراعها السياسية" عن استنكارهما الشديد ما جرى من أعمال القتل التى حدثت أمام دار الحرس الجمهوري وغيرها بالمخالفة لشرع الله .وذكر بيان للدعوة والحزب اليوم أن كل ما حدث يؤكد صحة موقف الدعوة والحزب من هذه الفتنة وضرورة تجنبها وتجنب سفك الدماء من جميع أبناء هذا الشعب فكلهم دماؤهم معصومة فى الأصل . وتابع البيان " نؤكد على الجميع ضرورة التوقف عن التحريض والإثارة الدافعة إلى صدام يخسر فيه الجميع ويهدم فيه الوطن فهو صدام غير مشروع ولا زلنا ندعو جميع الأطراف إلى إعمال صوت العقل والحكمة والدخول مباشرة فى حوار وطنى صادق من أجل مصالحة الوطن الحقيقية والتى لا بد أن يعرف كل طرف أنه لن يأخذ كل ما يريد". ودعا البيان جميع الأطراف إلى إعادة دراسة جميع المبادرات التى طرحت منذ بداية الأزمة منذ 30-6 وما قبلها وما بعدها. يذكر أن يونس مخيون رئيس حزب النور أعلن في وقت مبكر اليوم أن الحزب قرر الانسحاب الكامل من المشاركة السياسية فيما يسمى خارطة الطريق التي أعلنها الفريق عبد الفتاح السيسي وكذلك وقف التعامل مع المستشار عدلي منصور رئيس المحكمة الدستورية كرئيس مؤقت للجمهورية.