قال الدكتور عمرو حمزاوى رئيس حزب مصر الحرية إنه قبل 30 يونيو وخلال الأيام الماضية سجلت أكثر من مرة أن الإخوان وحلفائهم في اليمين الديني سيرفعون من الأسهم المجتمعية لدعاة رفضهم الصريح, وسيساعدون دعاة عزلهم عن السياسة، ومبرري تجاهل كون مؤيديهم مواطنات ومواطنين لهم أيضا الحق في الاحتشاد والتظاهر والاعتصام السلمي دون اعتداء. وأضاف حمزاوى عبر تغريدة له على موقع التواصل الإجتماعى"تويتر": هم أصروا على عدم الامتناع عن الزج بالإسلام في أتون الصراع السياسي الراهن ووظفوا الإسلام زيفا في التحريض ضد معارضيهم والشحن الطائفي, وهم تورطوا في تعريض السلم الأهلي للخطر بالعنف والجنون الإجرامي وبافتعال مواجهات مجتمعية بين مؤيديهم والقطاعات الشعبية الواسعة المعارضة, وها هم يفعلون، وبغياب مذهل للعقل وللرشادة السياسية، ويصنعون بتحريضهم وعنفهم المرعب حالة من "السعادة المجتمعية" بإقصاءهم وتعقبهم" وتابع :" ها هم يفعلون ويسحبون البساط المجتمعي من تحت أقدام الأصوات الديمقراطية المدافعة عن دمج الكل في إطار الالتزام الكامل بالسلمية والقانون, ها هم يسحبون البساط المجتمعي عن الدفاع عن حقوق وحريات مؤيدي اليمين الديني طالما احترموا السلمية والقانون، لأنهم هم لم يحترموهما, وها هو البساط المجتمعي يسحب من الأصوات الديمقراطية التي ترفض الصمت عن الدفاع عن الحريات حتى في لحظات الجنون المجتمعي، وهذه هي حالتي اليوم, دماء وعنف مروع ضد المعتصمين أمام الحرس الجمهوري، أطالب بتحقيقات فورية ومحاسبة المسئولين، دوائر العنف تقضي على السلم الأهلي وإيقافها ضرورة"