سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الخليج الإماراتية تتحدث عن مظاهرة طريفة للمصريين أمام السفارة المصرية في واشنطن .. وعبد الرحمن النجار في الوطن الكويتية يهاجم تصريحات عزت الشابندر بصدام جديد لمعاقبة الكويت.. وفي الشرق الأوسط قصة بائع القمصان المتجول الذي أنقذ نيويورك من كارثة محققة
تجمع متظاهرون مصريون أمام سفارة بلادهم في العاصمة الأمريكيةواشنطن، ونفذوا تجربة سياسية فريدة هي الأولى من نوعها . فقد صوّت المتجمعون بحضور مراقبين لضمان النزاهة، على انتخاب مرشحين مفترضين لرئاسة الجمهورية المصرية، وحصل كل من حمدين صباحي (صحافي) وجمال مبارك (نجل الرئيس المصري حسني مبارك)، وبطرس بطرس غالي (الأمين العام السابق للأمم المتحدة) على 2% من الأصوات لكل منهم . وكانت الجمعية المصرية للتغيير قد دعت إلى هذه التجربة التي انتهت بتوجه التجمع الى مقر السفارة الكويتية للتظاهر أمامها والمطالبة بتسوية أوضاع العاملين المصريين لديها لا سيما هؤلاء الذين تعرضوا للترحيل بعد إعدادهم لتظاهرة تأييد للمدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية محمد البرادعي، الشهر الماضي . يذكر أن أوساط المصريين بالخارج وتحديداً في الولاياتالمتحدة وكندا تشهد نشاطاً غير مسبوق للمطالبة بالتغيير، حيث تقوم فعاليات تمثل قطاعاً لم يكن معروفاً، أنها المشاركة في أنشطة سياسية كفئات العلماء وأساتذة الجامعة بالإعداد لحملة ضغط في مختلف الدوائر السياسية الانتخابية الأمريكية لتأييد مطالب التغيير في مصر . ولا تزال قضية تصريحات النائب العراقي عزت الشابندر التي توعد فيها الكويتيين بصدام حسين جديد ليؤدبهم، شن الكاتب الكويتي عبد الرحمن النجار هجومًا حادًا عليه في جريدة "الوطن" الكويتية، ويتساءل: "لماذا كل ذلك يا أخ شابندر؟.. ويرد قائلا: "كل ذلك لأن الكويت تحاول ممارسة حقوقها الدولية والقانونية للحصول على بعض التعويضات بسبب الخسائر والدمار الذي تسبب به «الرئيس الضرورة» (صدام حسين) عند غزو الكويت عام 1990". ويتابع"طبعا النائب الشابندر نسي أو تناسى أنه لو جاء وعاد «صدام حسين» الآن؛ فإن أول «تأديب» سيقوم به هو تأديب العراقيين انفسهم من غير البعثيين واعادة فتح السجون البعثية، وتجديد المقابر الجماعية وضرب بعض مناطق العراق بالكيماوي كما كان يفعل في السابق". وبدهشة بالغة يقول: " أليس من الغريب ان يقوم نائب عراقي، في عراق اليوم، (عزت الشابندر) بالتمني بعودة «صدام حسين» أو «مثيله» فقط ليقوم «بتأديب» الكويتيين لانهم يريدون بعض التعويضات عما سببه الطاغية صدام حسين لبلدهم من حرق آبار النفط وسرقة سيارات المواطنين من امام منازلهم، وسرقة البضائع من مخازن الشركات الكويتية وكذلك سرقة الادوية من المستشفيات والصيدليات، وقتل أهل هذا البلد ومحاولة مسح الكويت من الخارطة!!". أما جريدة "الشرق الأوسط"، فقد صدرت صفحتها الأولى بخبر عن كيفية إنقاذ مدينة نيويورك من هجوم دموي كبير كان سيعصف باستقرار ميدان «تايمز سكوير» الحيوي الذي يعد القلب الفني والترفيهي للمدينة التي لا تنام والتي يؤمها عشرات الالاف من السائحين يوميا. والعجيب أن بطل هذا الإنقاذ، كما تقول الصحيفة، هو بائع قمصان متجول أبلغ رجل شرطة على ظهر حصان عن سيارة ملغمة بعدما لاحظ خروج دخان منها. وقال مايكل بلومبيرغ رئيس بلدية نيويورك، إن المدينة تجنبت ما كان يمكن أن يكون «كارثة دموية»، باكتشاف سيارة مفخخة بمواد تدخل في صناعة قنبلة. وذكر معاون بلومبيرغ الأمني أن السيارة كانت تضم أسلاكا وبطاريات وألعابا نارية وأسطوانات لمواد قابلة للاشتعال، أما لوحتها فاتضح أنها مزيفة. وفيما قالت جانيت نابوليتانو، وزيرة الأمن الأميركية، إن المحققين يعتقدون أن الحادثة عمل إرهابي، قال بيان في موقع إسلامي على الإنترنت إن حركة طالبان الباكستانية أعلنت مسؤوليتها عن محاولة الهجوم «انتقاما للشيخين البغدادي والمهاجر، وشهداء المسلمين». وكان أبو أيوب المصري، زعيم تنظيم القاعدة في العراق، والمعروف أيضا باسم أبو حمزة المهاجر، وأبو عمر البغدادي الذي تردد أنه قائد تنظيم دولة العراق الإسلامية التابع ل«القاعدة»، قد قتلا الشهر الماضي. وأشاد الرئيس الأميركي باراك أوباما بردّ الفعل السريع من جانب شرطة نيويورك، فيما قال البيت الابيض انه ينظر في كل الاحتمالات فيما يتعلق بالهجوم. بائع متجول ينقذ نيويورك من هجوم دموي وقال مايكل بلومبيرغ رئيس بلدية نيويورك، إن المدينة تجنبت ما كان يمكن أن يكون «كارثة دموية»، باكتشاف سيارة مفخخة بمواد تدخل في صناعة قنبلة. وذكر معاون بلومبيرغ الأمني أن السيارة كانت تضم أسلاكا وبطاريات وألعابا نارية وأسطوانات لمواد قابلة للاشتعال، أما لوحتها فاتضح أنها مزيفة. وكانت شرطة ولاية نيويورك الأميركية قد أخلت جزءا كبيرا من ميدان تايمز سكوير في حي مانهاتن، ليلة أول من أمس، وأغلقت فنادق ومطاعم، ومنعت المشاة والسيارات من الوصول إلى الميدان. وقال مفوض شرطة نيويورك راي كيلي إن «فرقة مفرقعات بإدارة شرطة نيويورك أبطلت مفعول عبوة ناسفة بدائية الصنع مزروعة في سيارة». وفيما قالت جانيت نابوليتانو، وزيرة الأمن الأميركية، إن المحققين يعتقدون أن الحادثة عمل إرهابي، قال بيان في موقع إسلامي على الإنترنت إن حركة طالبان الباكستانية أعلنت مسؤوليتها عن محاولة الهجوم «انتقاما للشيخين البغدادي والمهاجر، وشهداء المسلمين». وكان أبو أيوب المصري، زعيم تنظيم القاعدة في العراق، والمعروف أيضا باسم أبو حمزة المهاجر، وأبو عمر البغدادي الذي تردد أنه قائد تنظيم دولة العراق الإسلامية التابع ل«القاعدة»، قد قتلا الشهر الماضي. وأشاد الرئيس الأميركي باراك أوباما بردّ الفعل السريع من جانب شرطة نيويورك، فيما قال البيت الابيض انه ينظر في كل الاحتمالات فيما يتعلق بالهجوم.