طالب الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الاثنين أمام مؤتمر متابعة معاهدة الحد من الانتشار النووي بتعليق عضوية الولاياتالمتحدة في الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ودعا نجاد امام المؤتمر الى معاقبة الدول التي تهدد باستخدام الاسلحة النووية في إشارة واضحة لاستراتيجية الولاياتالمتحدة. وقال الرئيس الايراني- في اجتماع أمام ممثلين عن 189 دولة موقعة على معاهدة حظر الانتشار النووي- إن أي هجوم على المنشات النووية السلمية يعد خرقا للسلام والامن الدوليين ويجب أن يلقى إدانة فورية من الاممالمتحدة، مشيرا الى أنه ينبغي تفكيك الاسلحة النووية الامريكية في ألمانيا وايطاليا واليابان وهولندا ودول أخرى. يأتي هذا بينما غادرت عدة وفود غربية خاصة وفود الولاياتالمتحدة وفرنسا وبريطانيا القاعة وذلك اثناء القاء الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد كلمته. كانت الجلسة الافتتاحية لأعمال مؤتمر معاهدة منع الانتشار النووي قد بدأت الاثنين في نيويورك، وفي كلمته أمام المؤتمر أكد الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون أن نزع السلاح ومنع الانتشار النووي قضيتان من أهم أولوياتي في الفترة المقبلة، يأتي هذا بينما غادرت عدة وفود غربية خاصة وفود الولاياتالمتحدة وفرنسا وبريطانيا القاعة وذلك اثناء القاء الرئيس الايراني كلمته. ولم يتطرق الامين العام في كلمته إلي ذكر اسرائيل بالاسم، لكنه أكد مساندته الكاملة لإقامة منطقة خالية من السلاح النووي في الشرق الأوسط. وفيما يتعلق بالملف النووي الايراني، قال كى مون "بالرغم من احترامي لبرنامج ايران النووي، فإنني أدعو طهران إلي الالتزام الكامل بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة والتعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية". وحث كى مون إيران علي قبول عرض تزيد الوقود النووي المقدم من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، واصفا قبولها ذلك العرض بأنه سيكون "اجراء مهم لبناء الثقة". وتوجه بالكلام إلي الرئيس الايراني محمد أحمدي نجاد- والذي كان من بين الحضور- قائلا له " إنني أحث الرئيس الايراني علي الانخراط بصورة بناءة في المفاوضات .. دعونا نكون صرحاء هنا.. علي ايران أن تبدد الشكوك والمخاوف المحيطة ببرنامجها النووي".