تشهد محافظة القليوبية حالة من الهدوء الحذر وسط تأهب من قبل رجال الشرطة وأعضاء القوي السياسية المؤيدة لخارطة طريق الجيش والفريق السيسي بعد أن ترددت أنباء عن قيام المؤيدين للرئيس المعزول مرسي بالخروج في مسيرات قد تقوم بمهاجمة أقسام الشرطة أو ديوان المحافظة أو عدد من الوحدات المحلية الأمر الذي دعا القوي السياسية بالدعوة للاحتشاد مرة اخري في ميدان كورنيش النيل مقر اعتصام بنها وتم وضع حواجز حديدية حول المبني لصد أي محاولة هجوم عليه ومنع دخول المحافظ في حال ظهوره وتراجعه عن إستقالته وتواجدت قوات من الشرطة لتأمين المبني والمتظاهرين كما قام أهالي كفر شكر بالتجمع أمام مسجد آل عطاالله علي الطريق المؤدي لمركز الشرطة بكفر شكر بعد ورود أنباء عن اعتزام المعارضين لعزل مرسي بمهاجمته فيما اختفت قيادات الحرية والعدالة والمؤيدين لهم من أعضاء تيارات الإسلام السياسي عن المشهد تماما في القليوبية باستثناء خروج مسيرتين من شبرا الخيمة والخصوص ضمت المئات واتجهوا لميدان رابعة العدوية للمشاركة في اعتصام مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي . وأكدت مصادر مقربة أن محسن راضي أمين حزب الحرية والعدالة بالمحافظة متواجد حاليا في اعتصام رابعة العدوية لإدارة الموقف هناك من ناحية أخري بدأت جبهة الإنقاذ بالقليوبية دعوة القوي السياسية للاجتماع لبحث خارطة الطريق لإدارة المحافظة لحين تسلم المحافظ الجديد أو الحاكم العسكري لمهام إدارتها . وسادت حالة من الهدوء بمدينتى شبين القناطر والخانكة كما أنه لا توجد دعوات مؤيدة لمرسى لعدم تواجد لأفراد من المؤيدين لمرسى وذلك لتواجدهم برابعة العدوية وذلك لقرب القليوبية من القاهرة .
وأصدر الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بالقليوبية بيانا أدان فيه ما تعرض له أعضاؤه أمس من هجوم شرس وحاد من جماعة الإخوان المسلمين وهم الناشط على القاسم ورضا أبو حسن من إصابات بالخرطوش في أنحاء متفرقة من الجسم من جماعة الإخوان المتطرفة التي تدعو للعنف والقتل والسحل والتعذيب وإراقة الدماء.
وقال البيان أنه يجب التصدي لهم بكل حزم وقوة وباستخدام القانون لمعاقبة هؤلاء القتلة المخربين الخارجين عن القانون ودعا الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بالقليوبية في بيانه الجهات الأمنية بسرعة القضاء على هذا العمل الإجرامي في كل أنحاء مصر والتصدي لهؤلاء المجموعات الإرهابية التي تعمل على نشر العنف والفوضى وأراقه الدماء بين المصريين وعودة الأمن إلى الشارع المصري مرة أخري.