أكد المتحدث العسكري، العقيد أركان حرب أحمد محمد علي، أنه لا صحة لما يتم ترويجه من معلومات على مدار الأيام القليلة الماضية حول قيام الجيش المصري بتنفيذ حملة اعتقالات سياسية ضد بعض الشخصيات التابعة للتيار الديني. وقال المتحدث العسكري عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "منذ ثورة 30 يونيو المجيدة، لم تقم القوات المسلحة المصرية باعتقال أو حبس أي شخص في مصر لأسباب سياسية أو غيرها وذلك على ضوء عدم اختصاصها بذات الشأن". كما أوضح انه لا صحة لما تناقلته بعض وسائل الإعلام الاجنبية عن قيام قادة القوات المسلحة بالضغط علي الفريق أول السيسي لسحب بيانه. وتابع المتحدث العسكري: "نناشد الجميع بتحري الدقة والحذر عند تداول أية معلومات وأنباء تتعلق بالمؤسسة العسكرية والتي يتم تسويقها دولياً واستغلالها لتحقيق أهداف سياسية مشبوهة لتشويه وضع الحريات فى مصر، وأن من لديه أية استفسارات عن أى أعمال اعتقالات حبس بأشكالهما المختلفة التوجه إلى النيابة العامة كونها الجهة المنوطة بذلك".