اكد الناطق باسم ال "بنتاغون" جيف موريل الخميس ان حكيم الله محسود لم يعد في اي حال من الاحوال زعيما لطالبان الباكستانية سواء كان حيا او ميتا. واشارت معلومات صحافية في الاونة الاخيرة الى ان محسود لا يزال حيا بعدما اعتبر ميتا في كانون الثاني(يناير). وقال موريل خلال مؤتمر صحافي "لا يمكنني ان ازودكم اي معلومة حاسمة" في شان مصير محسود. لكنه تدارك "لم الاحظ اي دليل يثبت ان الشخص الذي تتحدثون عنه يمارس دورا عملانيا او يمارس السلطة على طالبان الباكستانية، كما كان يقوم بذلك في الماضي". واضاف الناطق "اذا، لا اعلم ما اذا كان ذلك يعني انه ميت او حي، ولكن من الواضح انه لم يعد يقود طالبان الباكستانية". ونقلت وسائل اعلام اميركية عدة عن اجهزة الاستخبارات الباكستانية ان محسود لا يزال حيا، بعدما رجح العديد من المسؤولين الاميركيين والباكستانيين مع بداية العام ان يكون قتل بصاروخ اميركي. لكن اجهزة الاستخبارات الاميركية لم تؤكد مقتله، الامر الذي نفته طالبان الباكستانية. واستهدفت الصواريخ الاميركية مرارا حكيم الله محسود المتحالف مع القاعدة. وقد خلف بيت الله محسود الذي قتل في الخامس من اب(اغسطس) الفائت في هجوم صاروخي اميركي في وزيرستان الجنوبية. وحكيم الله محسود ضالع في هجوم انتحاري استهدف وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه) في افغانستان في كانون الاول (ديسمبر) ويعتبر الاكثر دموية ضد الوكالة الاميركية منذ 26 عاما. واسفر الهجوم عن مقتل ستة عناصر في الوكالة وموظفين خاصين اثنين.