اعتبر المهندس موسى مصطفى موسى رئيس حزب "الغد" نفسه المرشح الشرعي الوحيد عن الحزب للانتخابات الرئاسية المقررة العام القادم، وليس هناك أحد غيره، وطعن في ترشح غريمه الدكتور أيمن نور الذي سبق أن خاص انتخابات 2005، قائلا إن الأخير ليس ممثلاً للحزب، نافيًا في الوقت ذاته وجود خلافات مع النائب والقيادي بالحزب رجب هلال حميدة حول مسألة الترشح. وقال في مقابلة مع فضائية "الفراعين"، إنه لا يجوز لأيمن نور الترشح للرئاسة لسببين، الأول لأن لديه مشكلة داخل الحزب، في إشارة إلى الخلافات على الزعامة، بعد أن قضت لجنة شئون الأحزاب بالاعتداد برئاسة موسى مصطفى، والمشكلة الثانية مع الدولة، في إشارة إلى سابقة صدور حكم بحبسه في قضية تزوير توكيلات تأسيس الحزب. وأضاف: أنا لا أنكر أنه (نور) من مؤسسي حزب "الغد"، إلا أن ذلك لم يكن بمفرده فأنا شاركته التأسيس، لكنه ليس زعيمًا للحزب ولا رئيسًا لنا، ولا يمثل الحزب وليس له أي صفة بداخله، وليس له وجود في الحزب، بينما له سابقة تأسيس الحزب، وبالتالي حديثه باسم الحزب خطأ منه فهو يحب "الميديا" والظهور الإعلامي وهذا شأنه، ويعتبر أن الحزب ملكية خاصة له عربية ملاكي، وهو ليس مرشحًا عن الحزب وليس له شرعية تمثيله. أما فيما يتعلق بما يتردد عن وجود خلاف مع النائب رجب هلال حميدة فنفى وجود الخلاف جملة وتفصيلاً، وتابع: الشيخ رجب حميدة أخ عزيز وصديق ليس هناك خلافات بيننا فهو رئيس المكتب التنفيذي وهو قائد مسيرة الترشيحات، وهو الذي قام بترشيحي عن الحزب للانتخابات الرئاسة القادمة، وله فكره ولم يرشح نفسه من الأساس إنما هو يريد عمل حراك سياسي داخل الحزب. واستدرك قائلاً: نحن نعد الآن لبرنامج انتخابي مدروس ومخطط مع مجموعة من أكبر الأساتذة مثل الدكتور إبراهيم صالح والدكتور إبراهيم نصر الدين، ونحن منذ 6 أشهر نجهز لبرنامجنا الانتخابي، وهذا البرنامج ليس ارتجاليًا بل برنامجًا مدروسًا ومخططًا له، وفي منتهى الدقة العلمية، وخلال 45 يومًا ستشكل لجانًا ولكل لجنة سنخصص جزئية من البرنامج، وفي النهاية سيحدث نوع من التوافق حول برنامج واحد سيكون هو مشروعنا الانتخابي وسنعلنه فور اكتماله. ونفى موسى أن يكون هناك أي تعاملات مع جهات أجنبية، وقال: نحن مواطنون شرفاء ومخلصون للوطن ونفكر في صالحه وليس لنا أي تعاملات مع دبلوماسيين أجانب ولا سفراء ولنا شعور وطني خالص، ونؤمن بتبادل السلطة السلمي، ونريد أن نرسخ هذا الفكر لدى المصريين. وحول رؤيته لحل مشكلة انتشار البطالة في مصر، اقترح تنفيذ مشروع قومي يمكن له الإسهام في حل مشكلة 2 مليون شاب مصري خلال خمس سنوات على الطرق الصحراوية على امتداد محافظات مصر، وهو مشروع الصوب الزراعية، بحيث يمتلك كل شاب صوبتين، على أن يتم تنفيذه على امتداد 6 آلاف فدان، وسيتم تصدير 30% من الإنتاج إلى الولاياتالمتحدة، وفق مقترحه.