شن إسماعيل محمد إسماعيل، نائب رئيس حزب "الغد" (جبهة موسى مصطفي موسى)، هجومًا حادًا على الدكتور أيمن نور مؤسس حزب "الغد"، واتهمه بتضليل الرأي العام من خلال تصريحاته التي يطرح فيها نفسه كمرشح عن الحزب إلى الانتخابات الرئاسية المقررة العام القادم. وطعن إسماعيل، وهو شقيق الإعلامية جميلة إسماعيل، في ترشح زوج شقيقته أيمن نور، الذي حل ثانيًا في أول انتخابات رئاسة تعددية أجريت عام 2005 كمرشح عن الحزب الذي يتنازع مع موسى على رئاسته، مشددًا على أن الأخير هو المرشح الوحيد عن الحزب إلى انتخابات الرئاسة، بعد أن حصل على موافقة الحزب لخوض الانتخابات، وأنه يعكف حاليًا علي إعداد برنامجه الانتخابي. وتنظر لجنة شئون الأحزاب إلى موسى، باعتباره "الرئيس الشرعي" للحزب، وبالتالي فإن ترشح نور إلى الانتخابات سيكون محل طعن من غريمه. وقال إسماعيل، المنشق حديثًا عن جبهة نور، إنه في حالة السماح للأخير بخوض الانتخابات من خلال أي ثغرات قانونية تصب في صالحه فإنه ذلك سيكون في إطار صفقة مع النظام تهدف إلى ترشحه ليكون بمثابة "الدوبلير". وأضاف: إذا أراد نور أن يساهم بالفعل في التغيير، فعليه أن لا يفكر في نفسه، وأن يتعاون مع الدكتور محمد البرادعي، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، والذي يطرح مطالب بالتغيير، يسعى لجمع توقيع مليون مصري عليها لإكسابها الطابع الشعبي، واصفًا إياه بأنه شخص يهدف إلي التغيير الجدي، بينما قال إن نور يسعى فقط إلى الظهور اليومي و"الشو الإعلامي". وسخر إسماعيل من فوز نور في الانتخابات الأخيرة على رئاسة حزب "الغد"، فيما وصفها بأنها "مسرحية هزلية تؤكد علي أوهام طموحات الرئاسة التي يعاني منها نور، الذي حصل فقط علي 274 صوتًا فقط خلال انتخابات حزبه"، وأضاف إن هذه الأصوات تؤكد علي تدني شعبية نور السياسية فكيف له أن يترشح إلى انتخابات الرئاسة.