سادت حالة من الحزن الشديد والهدوء الحذر بين المتظاهرين المتواجدين بميدان النهضة أمام جامعة القاهرة صباح اليوم الأربعاء، بعد الأحداث الدموية التى شهدها الميدان من أحداث عنف وقتل بين المؤيدين للرئيس مرسى من قبل بعض البلطجية المندسين فى المظاهرات والتى أسفرت عن سقوط 16 قتيلا وأكثر من 559 مصابا خرج منهم 285 مصابا من المستشفيات بعد تلقيهم العلاج حسب آخر إحصائية. أعلنها الدكتور محمد مصطفى حامد، وزير الصحة والسكان اليوم فضلا عن حرق عدد ضخم من السيارات والدرجات البخارية وانتشار فتات الزجاج فى كل الشوارع المتفرقة من ميدان النهضة . ونظم الإسلاميون مسيرات ضمت العشرات مرددين هتافات "إسلامية إسلامية ، مرسى رئيس الجمهورية" ،"لا إله إلا الله محمد رسول الله" ، "أصحى يا سيسى دكتور مرسى هو رئيسى" ، يمشى يمشى يعنى أيه .. هى فوضى وللا أيه" ، وحملوا الداخلية ورجال الشرطة مسئولية إسالة الدماء وتركهم ضحايا للبلطجية فى حين خلت المنصة من القيادات البارزة إلا من بعض الشباب الإسلامى الذى يخرج فى أوقات متفرقة . وقال الشيخ صلاح سلطان الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، من أعلى منصة ميدان النهضة إن مصر أمام "صهيوأمريكية" كبيرة بالتعاون مع بعض أبناء مصر الشرفاء المنقادين الذين لم يستوعبوا أن هناك مندسين يجلسون فى الإمارات ويحركون أبناءنا المحبين لمصر ويستخدمونهم بلطجية ليهددوا بها الثورة ، قائلا: إن هناك 300 ألف بلطيجى يمارسون أعمالهم فى ظل تواطؤ الشرطة ببعض الخونة منها. فيما قام المتظاهرون المتواجدين بميدان النهضة بحملة نظافة واسعة بمشاركة عدد من الشباب المنتمين للتيار الإسلامى، فيما شهد ميدان النهضة حالة من الفرحة العارمة التى اجتاحت صفوف المؤيدين للرئيس مرسى بعد إذاعة المنصة خبر انضمام الجيش الثانى الميدانى للشرعية وللرئيس محمد مرسى وسط هتافات مرددة :"أسلامية، أسلامية ، الله أكبر الله أكبر" ،"سيسى يا سيسى المرسى رئيسى" ،"ثوار أحرار هنكمل المشوار".