تمكنت قوات من الجيش والشرطة بمعاونة الأهالي بمنطقة أبو يوسف من فض الاشتباكات التي دارت بالأسلحة بين مؤيدي ومعارضي الرئيس. واستكمل المؤيدون للرئيس المسيرة باتجاه منطقه الهانوفيل، فيما انتشرت عناصر من الشرطة والجيش على طول الطريق بغرب الإسكندرية، تحسبا لاندلاع أي أعمال عنف قد تنتج, خاصة بعد تحذيرات بدو غرب من أن هناك حالة احتقان بين الشباب وأن المسيرة لو استكملت طريقها سيكون هناك اشتباكات أخرى على الطريق أعنف وأشد. كما توقفت الحركة بغرب الإسكندرية بعد إغلاق الطريق وانتشار الكمائن.