أرسلت مديرية أمن الإسكندرية سيارات الأمن المركزي لتأمين ميدان المحطة بمنطقة سيدي جابر، تحسبًا لحدوث أي أعمال عنف، قبل وصول مسيرة معارضة للإعلان الدستوري للميدان قادمة من فيكتوريا. وقال اللواء عبدالموجود لطفي، مدير أمن الإسكندرية إن قوات الأمن المركزي توجهت إلى منطقة ميدان المحطة بسيدي جابر لتأمين المتظاهرين القادمين بمسيرة معارضة للاعلان الدستوري من منطقة فيكتوريا، وذلك تحسبًا لاندلاع أي أعمال عنف يالمنطقة. كان ميدان سيدي جابر "المحطة" قد شهد اشتباكات بين معارضي الإعلان الدستوري ومجهولين قاموا بالهجوم عليهم ورشقهم بالحجارة، مما أسفر عن إصابة 12 شخصًا. وتواصل مسيرة فكتوريا سيرها متوجهة إلى منطقة سيدي جابر، بالتزامن من استمرار مؤيدي الرئيس في تظاهراتهم أمام مسجد القائد إبراهيم. في سياق متصل، قام عدد من المتظاهرين بعمل سلاسل بشرية أمام قسم شرطة الرمل أول أثناء مرور مسيرة فيكتوريا المعارضة للاعلان الدستوري أمامه. وتسبب قيام شباب الألتراس المشاركين في المسيرة الذين دددوا هتافات مناوئة للشرطة، إلى حدوث حالة من الاحتقان أمام قسم شرطة الرمل بشارع أبوقير، وحاول عدد من المشاركين في المسيرة دعوة المتظاهرين إلى الاعتداء على القسم وهو ما رفضه المتظاهرون. كما قام المتظاهرون بعمل سلاسل بشرية تفصل بين المسيرة وباب القسم بشارع أبوقير حتي مرت المسيرة بسلام، في طريقها إلى ميدان المحطة بسيدي جابر.