ناشدت حركة "تجرد" المؤيدة للرئيس محمد مرسى، جموع الشعب المصري بكل أطيافه، عدم الانسياق وراء دعوات فلول النظام السابق الداعين إلى إسقاط شرعية الرئيس المنتخب.وأكدت تجرد في بيان أصدرته عصر اليوم الثلاثاء، رفضها أن تكون حملة للمؤيدين ضد المعارضين، قائلة: إن "حملتنا للمعارض قبل المؤيد ولكن المعارض الذي يعلى مصلحة البلاد فوق كل مصلحة، لم نصادر حقا واحدا للمعارضة ولكن عارضنا أي عمل من شأنه تعريض مصر للخطر". وأضاف البيان: وصفنا الطريق السالم الآمن الذي يحقق مراد الجميع ويحفظ البلاد ونسيجها المجتمعي.. ويحافظ على مكتسبات ثورة يناير على قلتها.. يبني عليها ويصحح خطأها ويقوم اعوجاجها ولا يسمح لأعدائها بالانقضاض. وتابع البيان: يا أبناء هذا الوطن الغالي، لازالت الفرصة أمامنا، لقد ظهرت تفاصيل المؤامرة جلية واضحة.. دولة الفساد العميقة وذيولها يريدون تأديب ثورة يناير ومن قام بها، وإعلام العهر يبث سمومه ويأكل على ولائم أجساد المصريين، من نزل أمس وأول أمس في ميادين يديرها هؤلاء ويخططون لها.. واجبه الوطني أن يحول وجهته اليوم إلى ميادين أهل مصر المخلصين فهو منهم وهم منه. واستطرد: لا تظنوا أن الهجمة على التيار الإسلامي وحسب، بل هي هجمة على كل شريف مخلص من أبناء هذا الوطن ولو تخلصوا من التيار الإسلامي فسوف يستديرون على باقي الصف ينقضون عليه، وأول ضحاياهم سيكونون شباب ثورة يناير فهم ألد أعدائهم. واستطرد البيان قائلا: "لن نستطيع أن نواجه هذا الطوفان من الفاسدين في كل موقع على أرض مصر إلا ونحن مجتمعون متحدون، وندعو كل مخلص محب لهذا الوطن، بغض النظر عن دينه وتوجهه وانتمائه.. هلم إلينا في ميادين حب هذا الوطن والتصدي لأعدائه، لا مكان اليوم لمصري محب لوطنه في بيته.. كونوا معنا في ميادين دعم الشرعية والتصدي لمخطط الثورة المضادة".