طالب كل من حزب "النور" والدعوة السلفية الرئيس مرسى بالرحيل وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة منعًا لحدوث حرب أهلية وتشكيل حكومة تكنوقراط محايدة تكون قادرة على حل مشكلات الشعب المصري وتُشرف على الانتخابات البرلمانية المقبلة، بالإضافة إلى تشكيل لجنة تبحث اقتراحات تعديل الدستور. وأكد على قطامش، عضو مجلس الشعب السابق عن حزب النور، مخاطبة الحزب بمشاركة الدعوة السلفية لرئيس الجمهورية بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة حتى لا تحدث حرب أهلية أو انقلاب عسكرى نظرًا للوضع الراهن. وأضاف أن الخطاب أكد أهمية تشكيل حكومة تكنوقراط محايدة لحل مشاكل المواطنين والإشراف على الانتخابات البرلمانية المقبلة، بالإضافة إلى تشكيل لجنة تقوم على دراسة مقترحات تعديل الدستور مع عدم المساس بمواد الهوية، على أن يكون التعديل من خلال الآليات المذكورة فى الدستور الذى وافق عليها الشعب. وأشار قطامش إلى أن خطاب القوات المسلحة لا يبشر إلا بانقلاب عسكرى يدفع ثمنه الشعب وهو أمر يستلزم الاحتشاد والدفاع عن الشرعية أو السرعة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. وفى سياق متصل، استنكر سعيد عبد العظيم، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية خطاب القوات المسلحة، قائلا: "الجيش مهمته حماية الشرعية وليس الانقلاب عليها كما حدث من قبل"، وأضاف: نحن رغم تقديرنا لجهود الرئيس مرسى إلا أننا نطالبه بالرحيل وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة قبل أن يتولى العسكر حكم البلاد. وأشار إلى أهمية أن يستجيب الرئيس، حرصًا على المصالح العليا للبلاد، ومنعًا لسفك الدماء، واستجابة للجهود المبذولة لمنع حدوث حرب أهلية، ومنع صدام غير محسوب العواقب يضر أعظم الضرر بالعمل الإسلامى، مضيفا: رغم دعمنا للشرعية إلا أنه لابد أن ترعى الشرعية مصالح البلاد وتراعي خطورة الدماء.