ضباط يعلنون تمردهم على المنصة.. وقساوسة وأزهريون يؤكدون الوحدة.. واشتباكات بسبب التحرش
واصل المعتصمون داخل الميدان مساء الأحد اعتصامهم عشية تظاهرات 30يونيه، مؤكدين استمرار اعتصامهم لحين إسقاط مرسى وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، فيما احتشد عدد كبير من المسيرات القادمة من مناطق متفرقة بالميدان مرددة هتافات مناوئة لحكم الرئيس والإخوان. واعتلى منصة التحرير خمسة قساوسة وعدد من المشايخ التابعين للأزهر، مشددين على الوحدة الوطنية ووحدة النسيج المصرى، وحذروا الشعب من الفتنة بين مسلميه ومسيحييه، مرددين: "مسلم ومسيحى إيد واحدة"، و"عاش الهلال مع الصليب، الإخوان فرقونا"، كما نظموا مسيرة جابت أرجاء الميدان والشوارع المحيطة به. وأطلقت المنصة الرئيسية بميدان التحرير، الحمام الزاجل تعبيرًا عن السلمية وعدم اللجوء إلى العنف، مرددين هتافات "بص شوف .. السلمية يا خروف"، و"أرحل أرحل"، "مش هنمشى هو يمشى". فيما نشبت اشتباكات بسبب قيام مجموعة من المتواجدين بالميدان بالتحرش بأربع فتيات ما أسفر عن معركة استخدمت فيها الأسلحة البيضاء والصواعق الكهربائية أمام شارع محمد محمود. ووصل إلى ميدان التحرير خمس مسيرات من مصطفى محمود، ومسجد الاستقامة، إضافة إلى مسيرات قادمة من المعادى والبساتين وأخرى من السيدة زينب فضلا عن مسيرة من دوران شبرا. واعتلى ثلاثة ضباط شرطة المنصة الرئيسية بالتحرير مرتدين الزى العسكرى الخاص بهم ورفعوا الضباط الكروت الحمراء للرئيس محمد مرسى مطالبينه بالرحيل وأعلنوا تمردهم عن قيادته لهم. وأكد الضباط أن جهاز الشرطة غير من سياسته وأن مشهد 25 يناير لن يتكرر فى إشارة منهم أن الشرطة أصبحت ملكاً للشعب المصرى، فيما هتف المتظاهرون "الشرطة والشعب أيد واحدة". وشارك عدد من أصحاب المحلات التجارية والعقارات المحيطة بميدان التحرير المتظاهرين خلال فعالياتهم لإسقاط الرئيس، حيث قاموا بتوزيع زجاجات المياه على المتظاهرين ورشهم بالمياه بعد أن حدثت حالات إغماء واسعة أمام المنصة الرئيسية من شدة الزحام. نظم العشرات من أعضاء رابطة " ألتراس ثورجى " مسيرة طافت أرجاء الشوارع المحيطة بميدان التحرير، بالقرب من شارع يوسف الجندى، مرددين الهتافات المناهضة للرئيس محمد مرسى على أصوات الطبول فى إطار فعاليات 30 يونيه للمطالبة بإسقاط الرئيس محمد مرسى وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.