أكد الدكتور نصر عبد السلام، عضو الهيئة العليا لحزب البناء والتنمية، والمعتصم بميدان رابعة العدوية، أن ساحة الاعتصام تمتلئ بمئات الآلاف من المواطنين، الذين جاءوا من أماكن متفرقة بمصر للدفاع عن شرعية الرئيس المنتخب. وأشار "عبد السلام" في تصريحات خاصة أن الهتافات المؤيدة للدكتور مرسي تملأ أرجاء ميدان رابعة العدوية وتبعث برسائل إلى المعارضين بأن الرئيس مرسي يقف بجانبه رجال لن يتركوه أبدًا إلا على أجسادهم. وأكد أن المتظاهرين صلوا أمس صلاة التهجد وعزموا على نصرة الرئيس مرسي بكل ما يملكون، مؤكدًا أن هؤلاء المتظاهرين سيبذلون أقصى ما لديهم وسيبذلون أرواحهم للدفاع عن الرئيس وعن مشروع إسلامي بوادره أصبحت تلوح في الأفق، لأن الرئيس أصبح يمثل المشروع الإسلامي الذي يسعى لتحقيقه كل الإسلاميين بلا استثناء. وناشد "عبد السلام" القوات المسلحة بالقيام بالأدوار المطلوبة منها في الحفاظ على ممتلكات وتراث هذا الوطن، مؤكدًا أن التظاهرات السلمية يحترمها الجميع ويقدرها، أما الاعتداء على الممتلكات والأعراض فهو شيء لن يقبله أحد سواء مؤيد أو معترض. وأضاف، أن هناك فرقًا كبيرًا جدًا بين ما يحدث في ميدان التحرير من مئات حالات التحرش وبين ميدان رابعة العدوية الموجود فيه نساء فاضلات منذ يومين ولم يتعرض لهن أي أحد، مشيرًا إلى أن ميدان رابعة العدوية يمتلئ بآلاف النساء جئن لينصرن الرئيس مرسي ويدافعوا عن أصواتهم التي جاءت بمرسي رئيسًا لمصر.