تشكيل لجان شعبية لحماية المؤيدين وصلاة تهجد لنصرة مرسى.. وتدريبات صاعقة على الأعمال القتالية.. والبلتاجى يتهم المعارضة بالتحالف مع الفلول.. وشيخ قبيلة العبابدة يتوعد التحرير ب80 ألف ثعبان كوبرا. دخل الآلاف من أبناء التيار الإسلامي الذي أعلن اندماجه تحت مسمى"التحالف الوطني لدعم الشرعية" والذي يضم أكثر من 40 حزبًا وحركة وائتلافًا، واتحاد القبائل العربية، ونقابة الباعة الجائلين، وأعضاء نادي هيئة التدريس في اعتصام مفتوح بميدان رابعة العدوية، مساء الجمعة، عقب فعاليات مليونية "الشرعية خط أحمر" دعمًا للرئيس محمد مرسي والتأهب للتظاهرات المطالبة بإسقاط النظام والتدخل فورًا في حالة تعرض الرئيس للخطر. وبعد انتهاء فعاليات المليونية قام المتظاهرون بعمل حملة نظافة مكبرة لرفع مخلفات الميدان شارك فيها الرجال والشباب والنساء والفتيات، وقاموا بنصب مئات الخيام في محيط المسجد رابعة وحديقة طريق النصر والطيران كما امتلأ مسجد رابعة وساحته والحديقة الموجودة به بالمعتصمين. وتم تشكيل فرق تضم المئات من الشباب لعمل لجان شعبية لحماية جميع مداخل ومخارج الميدان التي تم إغلاقها تمامًا بالحواجز الحديدية مرتدين الخوذ وحامى للصدر ومتسلحين بالشوم والعصي والسلاسل الحديدية. فيما كثفت اللجان الشعبية من وجودها بالشوارع الجانبية وقامت بعمل أكمنة ودوريات لتقتيش المارة والسيارات تحسبًا لاقتراب أي بلطجية من مقر الاعتصام. فيما شكل العشرات فرقة تدريبات أشبه بتدريبات قوات الصاعقة من خلال الجري وعمل أصوات عالية وسط أداء بعض الحركات والأساليب القتالية باستخدام الشوم والمواسير والسلاسل الحديدية على أصوات الطبول مرددين "مرسى.. مرسى.. الله أكبر".. " قادم قادم يا إسلام".. "حرية وعدالة.. المرسى وراه رجالة". وأدى المعتصمون صلاة "التهجد" بميدان رابعة خلف الشيخ خالد أبو شادي متضرعين إلى الله بحفظ مصر وأهلها من كل سوء وتأييد الرئيس مرسي، والدعاء على من يريدون إسقاطه. وقال الدكتور محمد البلتاجي، القيادي بحزب الحرية والعدالة، إن جماعة الإخوان تواجه تنظيمًا من البلطجية والعصابات المنظمة، مؤكدًا أن هناك مخططًا لإسقاط النظام في 30 يونيه قائلا: "كان هناك مخطط للحكم ببراءة شفيق في قضية أرض الطيارين واستقباله بالقاهرة ثم إعادة الانتخابات الرئاسية، خاصة أن الخميس الماضي كان مرتبًا لعودة شفيق لولا قدر الله بتنحي قاضي اليمين في محكمة "الطيارين"، بالإضافة إلى عودة لجنة الانتخابات الرئاسية للاجتماع بشكل مفاجئ، مؤكدًا أنه ما زال متخوفًا، وقلقا من وضع المعارضة يدها في أيدي رموز النظام السابق". وأكد البلتاجي أنه لن يتم هذا الانقلاب حتى لو قدمنا جثثنا، موضحًا أن أحد قضاة مصر الشرفاء قام بقطع الطريق على الحكم ببراءة شفيق، وأعلن أنه أقل تقدير لشفيق السجن 10 سنوات وتنحى عن نظر القضية، وعليه تم تأجيل المحاكمة. وأضاف عاصم عبد الماجد، القيادي بالجماعة الإسلامية، أن الحشود المرابطة في ميدان رابعة العدوية، تعبر عن كافة أطياف الشعب وليس الإخوان والسلفيين والجماعة الإسلامية فقط، متهمًا من أسماهم ب"العملاء والخونة" بالتخطيط لإسقاط مرسي، لكننا سنتسامح مع المغرر بهم بفعل الفضائيات القذرة العميلة، مؤكدًا أنهم لن يتركوا الخونة ولابد من وضعهم تحت المقصلة، قائلًا: "اعتبروا يوم 30 يونيه انتهى مبكرًا، لأن الخونة والعملاء الآن في المطارات وليسوا في المقرات". وأكد الدكتور الأمير المغربي، شيخ مشايخ قبائل سيناء وقبيلة العبابدة، أن قبائل سيناء لديها 80 ألف ثعبان كوبرا كمشروع لاستخراج السموم وهم مستعدون لفض اعتصام ميدان التحرير إذا خرج المتظاهرون عن السلمية وهددوا شرعية الرئيس أو اعتدوا على المؤسسات العامة والخاصة.