قال المرشح الرئاسى السابق حمدين صباحى، إن30 يونيه يوم النصر يوم استكمال ثورة 25 يناير، يوم الانتصار لأهدافها عيش وحرية وكرامة إنسانية، يوم الوفاء لدماء الشهداء، يوم الوقوف من شعب حر ضد سلطة مستبدة، يوم تفرض فيه مصر إرادتها الحرة الغلابة.وتابع، فى كلمة مسلجة، أن يوم أمس كان أول الغيث ورأينا البشر فى مصر كلها من محافظاتها ومدنها تتحرك من أجل الحرية والذين يدافعون عن الاستبداد، يحاصرون أنفسهم ويحاصرهم شعبهم في ميدان وحيد معزولين . وأشار إلى أن طوفان الشعب الذي لن يصده طاغية ولن يقف أمامه جماعة ولن يستطيع أن يمنعه من الوصول إلى أهدافه النبيلة سد أو عائق غدا، نحن في الميادين علم مصر يوحدنا، لا نرفع صورة ولا راية سواه نثور لا من أجل حزب ولا فرد ولا جماعة لا لتمكين أحد، وإنما من أجل مصر العادلة التي نستحقها السلمية سلاحنا ندين كل أشكال العنف التي حدثت، وكل هجوم على مقرات الإخوان أو حزبهم فنحن لا نحارب حجرا وإنما سياسات مستبدة وفشل عن الوفاء باحتياجات الناس سنتمسك بالسلمية، ونعرف أن من يلجأ للعنف عدو للشعب وخائن للثورة عن عمد أو عن جهل وسلميتنا ستكسر كل عنف يمكن أن يتوجه إلينا، نحن شعب عظيم متنوع وموحد ولهذا سنلتزم في الميادين غدا بوحدتنا، ولن نثير شيئا يفرقنا، شعب عظيم يطلب حقه في الحرية هدف واضح انتخابات رئاسية مبكرة بضمانات حقيقية، بنزاهتها نجتمع ونحن نعلم أن القوى في الشعب هو القائد والمعلم. وإذا قال كلمته وإذا فرض إرادته بملايينه السلمية المتحضرة سوف تنحاز إليه كل قواه في مؤسسات الدولة جيش وشرطة وقضاء . وتابع، نحن نمد يدنا إلى قوى الإسلام السياسي التي لم تشارك في الحكم وليست مسئولة عن فشله ولا عن استبداده ونقول غدا هو يوم ثورة المصريين، وأنتم تعلمون من هم المصريون، الذين احتضنوا دينهم منذ أربعة عشر قرنا خلت نحن مع الإسلام وضد استبداد الإخوان، ونحن لن نقتص ولن نسكت ولن نعزل ولن نقصي بل سنمد أيادينا مع نصر الله عزيز مؤزر وهو قريب بأمره وإذنه، سنمد أيادينا لكل المصريين لنحفظ لهم حريتهم وكرامتهم وحقوقهم في دولة عادلة تليق بنا . شاهد الفيديو