وصف حمدين صباحي -مؤسس التيار الشعبي المصري- يوم غدا بأنه يوم النصر، وتابع: "يوم استكمال ثورة 25 يناير، والانتصار لأهدافها في العيش والحرية والكرامة الإنسانية والوفاء لدماء الشهداء". وأضاف صباحي في كلمة بالفيديو اليوم (السبت): "غدا يوم تفرض فيه مصر إرداتها الحرة، من أجل أن تنبي مستقبل يليق بها في دولة وطنية تقوم على العدل والمحبة"، وأردف: "رأينا البشرة بالأمس، مصر كلها تتحرك في المحافظات للدفاع عن الحرية، ومن يدافعون عن الاستبداد يحاصرون أنفسهم في ميدان وحيد معزول". وأوضح صباحي أن من يثور غدا لا يثور من أجل حزب أو جماعة، وليس من أجل اجتثاث أحد، وأكد على أن إدانته للعنف والهجوم على مقرات جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة، وقال: "فنحن لا نحارب حجرا ولكن سياسيات مستبدة، ومن يلجأ للعنف عدو للشعب وخائن للثورة، عن عمد أو جهل، وهدفنا واضح انتخابات رئاسية مبكرة بضمانات لنزاهتها". واختتم: "نعلم أن القوة في الشعب القائد والمعلم، فإذا فرض إرادته بملايينه السلمية المتحضرة، سوف تنحاز إليه كل قواه في مؤسسات الدولة، جيش وشرطة وقضاء، ونمد أيدينا لقوى الإسلام السياسي التي لم تشارك في الحكم وليست مسئولة عن فشله أو استبداده، فنحن مع الإسلام وضد استبداد الإخوان". كانت عدة قوى سياسية وثورية قد دعت للتظاهر يوم 30 يونيو، في ميدان التحرير وأمام قصر الاتحادية؛ للمطالبة بسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي والمطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة.