أعلنت وزارة الأوقاف منع القيادي السلفي ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية، من الخطابة بالمساجد التابعة لها، كما قامت بمنعه من إلقاء الدروس بمسجد حاتم بالإسكندرية. وحسب وكالة "الأناضول" فقد أوضحت الوزارة في بيان لها أن برهامي "تخطى رسالة المسجد الدعوية إلى توظيفه في السياسة والعمل الحزبي وذكر أشخاص ومواقف بعينها كأحزاب ومؤسسات مدنية وعسكرية ودمج بين الدرس والأمور السياسية كعادة اعتاد عليها كل أسبوع." وشددت الوزارة "أنها لا تمنع أحدا من العلماء والشيوخ من الدعوة ما لم يتحول الأمر إلى عمل حزبي يدخل المسجد في صراع سياسي وحزبي". وفي السياق نفسه قال سلامة عبد القوي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، في تصريحات صحفية، إن "الوزارة واجهت هذا الأمر مرتين، الأولى في حالة الشيخ حازم أبو إسماعيل "رئيس حزب الراية" والثانية في حالة الشيخ ياسر برهامي، وهو ما يؤكد بحسب تصريحاته أن الأمر "ليس مقصود به تيار بعينه بل ممارسة خاطئة تنحرف بالمسجد عن رسالته السامية إلى نزاع سياسي يهدد السلم العام." جدير بالذكر أنه قد تم توقيف الشيخ ياسر برهامي بمطار برج العرب أثناء عودته من زيارة للسعودية منذ فترة قصيرة دون إبداء الأسباب.