كشفت تحقيقات النيابة في قضية المتهمين بالتخابر لصالح إسرائيل عن العديد من المعلومات التي تثبت تورط المتهمين عودة طلب إبراهيم، وسلامه حامد أبو جراد في ايصال معلومات هامة للجانب الإسرائيلي عن حياة المصريين في المنطقة الحدودية مع اسرائيل وأوضاع سيناء. وجاء بتحريات النيابة عن المتهم الأول عودة طلب إبراهيم أنه من مواليد 1982 وينتمي لقبيلة الرميلات ويعمل حداد وكان قد تعاون مع المخابرات العسكرية الإسرائيلية بعد ترشيحه من جانب والد زوجته حيث التقى بضابط المخابرات الاسرائيلية “آمان” ويدعى “أبوأكرم” وقدم تقارير أسبوعية لإسرائيل تضمنت معلومات عن الاوضاع الامنية والمعيشية للبدو على الحدود ونشاط المهربين من اسلحة وافارقة ومعلومات عن وحدات الاماكن العسكرية واسماء المسئولين عن الانفاق . وأشارت تحقيقات النيابة عن المتهم الثاني سلامة حامد السيد فرحان أنه من مواليد 1973 ويملك ورشة حدادة في رفح وسبق انضمامه للعناصر الجهادية عام 2003 الى أن تم القبض عليه في العام التالي وكانت مباحث أمن الدولة تتابعه أسبوعيا. وأكدت التحريات أن فرحان تسلل لإسرائيل عام 2005 وعمل هناك لمدة 8 شهور وعاد في ديسمبر 2005 وكان يعاونه شقيقه محمد “وشهرته الخميني” في فرز العناصر التي يمكن تجنيدها لصالح إسرائيل بعد أن تم تجنيده بواسطة ضابط إسرائيلي يدعى “أبورائد”. يذكر أن جهود أجهزة الأمن الوطني والمخابرات العامة في حفظ الأمن بشبه جزيرة سيناء قد نجحت في القبض على تسعة متهمين بالتخابر لصالح اسرائيل بينهم ستة اسرائيليين على محكمة الجنايات.