تدريبات قتالية مكثفة لشباب الجماعة.. ومجموعات مسلحة بالمقطم.. وتمركز الآلاف حول الاتحادية .. ونفير عام بالمحافظات كشفت مصادر بجماعة الإخوان المسلمين عن تدريبات قتالية مكثفة لشباب الجماعة، فضلا عن إعداد خطة تتضمن نشر الآلاف على مساجد القاهرة خاصة رابعة العدوية وعمرو بن عبد العزيز بمصر الجديدة، تأهبًا لحدوث أي جديد أو محاولة لاقتحام قصر الاتحادية، خلال تظاهرات 30 يونيه. وقال أحمد عبد القادر، القيادي بالحرية والعدالة وعضو جماعة الإخوان، إن هناك تدريبات تجرى بالفعل لحوالي 5 إلى 10 آلاف من شباب الجماعة في منطقة مصر الجديدة والمقطم، استعدادًا لأي اشتباك مع تيارات المعارضة خلال تظاهرات 30 يونيه أو محاولات لاقتحام قصر الرئاسة والاعتداء على مؤسسات الدولة. وأكد أن التدريب يتم على السلاح وكافة الأساليب الممكنة لمواجهة أي أزمات طارئة، بالإضافة إلى توزيع حوالي 5 آلاف من أعضاء الجماعة على مساجد القاهرة، خاصة رابعة العدوية، وعمرو بن عبد العزيز بمصر الجديدة، ومسجد الرحمن الرحيم بصلاح سالم تأهبًا لحدوث أي جديد. وقال صلاح أبو الحسن، عضو مجلس الشورى والقيادي بالحرية والعدالة، إن الجماعة شكلت غرف متابعة لمؤسسات الدولة، وذلك لرصد أية محاولات من داخل تلك المؤسسات إلى افتعال أزمات تزيد من غضب الشارع مثل انقطاع الكهرباء أو المياه أو أية خدمات أساسية للمواطنين بل، وما يتعلق بالاتصال المباشر بالمواطنين. وشدد على أن الجماعة ستحمي مقراتها ذاتيًا من خلال شباب الحزب ولن يتم الاعتماد على أحد، خاصة أن الداخلية أعلنت اكتفاءها بحماية المؤسسات والمنشآت العامة بالدولة، ولن تقوم بحماية أية مقرات لأحزاب أو قوى سياسية. لكنه لفت إلى أن هناك تنسيقًا مع الأجهزة الأمنية حالة حدوث أي تطورات في الشارع خلال تظاهرات 30 يونيه، مؤكدًا أهمية أن يتعامل الجميع وفقًا لمبدأ السلامة والابتعاد عن العنف. بينما أكد أحمد بيومي، القيادي بحزب الحرية والعدالة بمحافظة الفيوم، أن الجماعة أعلنت النفير العام في مختلف محافظات الجمهورية لمواجهة أي انقلاب على الثورة، خاصة أن هناك اتفاقًا بين فلول النظام السابق وقوى سياسية للانقلاب على مكتسبات الثورة، موضحًا أن تظاهرات 30 يونيه ستكشف الحقائق أمام الجميع، ولن ينطلي على أحد ما يجرى من البعض لإحداث أزمات وتشويه لصورة الجماعة والرئيس. وأضاف أن الحزب والجماعة لن يسمحا لأي طرف سياسي بالاعتداء على مؤسسات الدولة أو حتى مقراتهم بل سيتم التعامل معهم بشكل رادع، دون خروج عن القانون أو الانقلاب على الشرعية.