اعتبرت الدكتورة باكينام الشرقاوي مساعد رئيس الجمهورية للشئون السياسية أن قرارات اجتماع مجلس الأمن القومي اليوم تدل على بداية رسوخ الديموقراطية في مصر سواء الحفاظ على مكتسبات الثورة أو تأمين مسارها الديموقراطي. وقالت باكينام في حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، ان الاتفاق على دعم سلمية التعبير عن الرأي بكل أشكاله وعلى نبذ العنف بكل صوره لابد أن تكون القاعدة التى ينطلق منها الجميع في الأيام القادمة. وأضافت أن الالتفاف حول مسار واضح وآمن لبناء المؤسسات الديمقراطية هو الضمانة الأولى لاستكمال الثورة، فبعد الرئيس المنتخب بقى البرلمان المنتخب والحكومة. ودعت باكينام الى أن نخرج من أسر الفكرة العقيمة بأن الرئيس يحكم وحده بل تشاركه مؤسسات أخرى مشاركة حقيقية في صنع القرار، تتسع آفاق العمل السياسى للجميع. كما أكدت على ضروررة إدراك الحكمة في دعوة مجلس الأمن القومي للاستعداد للانتخابات البرلمانية القادمة،لأنها تحقق رغبة الجميع في الجمع بين التغيير والاستقرار.