طالب د.عبد المنعم أبو الفتوح، مؤسس حزب "مصر القوية"، الرئيس محمد مرسي بأن يتحرر من القيود التي تكبله ويخرج عن نطاق الإخوان المسلمين، كي يخرج من الأزمة الحالية وكي يخرج البلد من التحدي الاقتصادي الرهيب الذي قد يودي بالبلد لحالة الانهيار، وأن يغير الحكومة ويشكل أخرى ائتلافية ذات كفاءات تخرج البلد من أزماتها. وأكد أبو الفتوح أن الرئيس مرسي يستطيع أن يخرج بقرارات تعيد للناس حقوقها فيما يخص الحد الأدنى والأعلى للأجور وإعادة النظر في قانون الضرائب وأن يضع قوانين حقيقية للعدالة يشعر بها الفلاح والعمال وجميع المواطنين، وأن يحقق المطلب الأساسي الخاص بما يطالبه به المعارضة الآن وهو الدعوة لانتخابات رئاسية المبكرة لإنقاذ البلاد من واقع مؤلم قد تصل إليه. وأضاف أبو الفتوح في حوار خاص للإعلامي عمرو الليثي على قناة المحور الفضائية: لسنا أمام ثورة جديدة، ولكننا أمام استكمال الثورة التي لم تكتمل حتى الآن، مذكرًا أن حزب "مصر القوية" أول من طالب بانتخابات رئاسية مبكرة بعد ثلاثة أشهر من تولي الرئيس مرسي للسلطة، مشيرًا إلى أنه فقد شرعيته بسبب سوء أدائه. وشدد أبو الفتوح على ضرورة أن تبقى الثورة سلمية حماية للوطن وللمتظاهرين وقال إن من سينهج منهج العنف سيكون عملاً إجراميًا وعلينا جميعًا عدم السكوت عليه وتجريمه. ووصف أبو الفتوح مليونية الإسلاميين في رابعة العدوية ب"الهوس والجنون"، وقال إنها تدعو لحرب وليست لدعوات سلمية، مستنكرًا ما قاله صفوت حجازي "من يرش مرسي بالماء أرشه بالدم"، معتبرًا أن ذلك إهانة للجيش والشرطة لأنهما المسئولان عن حماية الرئيس لا أن يستعين بتنظيمه كي يحميه، مستنكرًا أن يكون للرئيس ميليشيات تحميه.