الأهالى حاصروا 34 شيعيًّا داخل المنزل.. ورددوا هتافات "الشيعة كفرة".. وأثناء خروجهم ألقوا القبض على 4 منهم وتم سحلهم شهدت قرية زاوية أبو مسلم التابعة لمركز أبو النمرس فى محافظة الجيزة، مساء الأحد، مقتل أربعة من الشيعة بينهم القيادى حسن شحاتة المتهم بنشر التشيع، وذلك على يد أهالى القرية، بعدما تجمع قرابة 34 شيعيًّا فى منزل شحاته العريان أحد أهالى القرية، وقام الأهالى بحصار منزله، مرددين هتافات منها: " الشيعة كفرة"، "اقتلوه ادبحوه" . وبعد ساعات من حصار الشيعة داخل المنزل، استطاعت قوات الأمن إقناعهم بفك الحصار، إلا أنه أثناء خروج الشيعة. تمكن الأهالى من القبض على أربعة منهم والفتك بهم وكان من بينهم حسن شحاتة الأب الروحى للشيعة فى مصر ليتم سحلهم بشوارع القرية، إلى أن لقوا مصرعهم، وقامت قوات الأمن بنقلهم بسيارات الشرطة إلى مستشفيات أبوالنمرس والجيزة . وترجع خلفيات الحادث إلى أكثر من ثلاث سنوات حيث استمر حسن شحاتة القيادى الشيعى وشخصيات شيعية أخرى فى التردد على القرية لنشر الفكر الشيعى وتم اعتقاله سابقا ولكن بعد الإفراج عليه عاد مرة أخرى إلى القرية وتعود على عمل احتفالات شيعيه بمنزل شحاتة على عمران الذى كان معتقلا سابقا مع حسن شحاتة على خلفية اتهامهم بنشر التشيع . وقال شحتة الطيار أحد أهالى القرية، إنهم اتصلوا بوزارة الأوقاف وأجهزة الأمن لمنع حسن شحاتة واتباعه من دخول القرية إلا أنهم تم تجاهلهم ما دفعهم إلى الهجوم على منزل العريان والاعتداء على الشيعة، كاشفًا عن وجود كمية كبيرة من الأسلحة البيضاء وأسطوانات بوتاجازات كبيرة ومنشورات تدعو للخروج على النظام الحالى بقوة السلاح كما أن شحاتة كان يسب أصحاب وأزواج النبى . وأكد الدكتور ممدوح إسماعيل المحامى، أنه تم تشكيل وفد من مشايخ السلفية للذهاب إلى قرية أبو مسلم بالجيزة لإنهاء الأزمة، مشيرًا إلى أن الأحداث التى جرت فى قرية زاوية أبو مسلم بين عدد من الشيعة وأهالى القرية غير طائفية وأنها مجرد خلاف بين الأهالى والشيعة . فيما قال علاء السعيد أمين عام ائتلاف آل البيت والصحب، إن التحركات التى جرت فى قرية أبو مسلم نابعة من غضب شعبى جراء نشر مجموعات من الشيعة فكرهم داخل القرية وعمل حسينية، متوقعًا أن تستمر قوات الأمن فى القرية لحين استتباب الأمن وحماية المواطنين .