أعلنت وزارة الكهرباء عن إنشاء أول محطة كهربائية تعمل بالطاقة الشمسية بمحافظة أسوان بالتعاون مع بنك التنمية الإفريقى والبنك الدولى، مشيرة إلى أنها ستعمل بقدرة 200 ميجاوات، لتخفيف الأحمال بنسبة كبيرة. وأكدت الوزارة عمل "حقل شمسى" بمنطقة الكريمات بقدرة 140 ميجاوات، بالإضافة إلى تجهيز العديد من الدراسات بالتعاون مع الفنيين والخبراء لإنشاء محطة كهربائية تعمل بقدرة 1000 ميجاوات. وقال ماهر فريد، الاستشاري بوزارة الكهرباء، إن الوزارة انتهت من إقامة أول محطة كهرباء تعمل بالطاقة الشمسية بقدرة 200 ميجا وات، وهى قادرة على تخفيف الأحمال بنسبة 100 ميجاوات بمحافظة أسوان، وذلك بالتعاون مع بنك التنمية الإفريقى والدولي. وأضاف أن الوزارة قامت بعمل "حقل شمسي" بمنطقة الكريمات بقدرة 140 ميجاوات، مؤكدًا عمل الوزارة على إنشاء العديد من المحطات الكهربائية التى تعمل بالطاقة الشمسية والتى تعمل بقدرة أكبر تصل إلى 1000 ميجاوات. وأشار إلى أن إنشاء تلك المحطات يرتبط باختيار المواقع، وهى مسألة فنية تتوقف قدرة الإشعاع الشمسي والقرب الشبكي والقرب من الأحمال الكهربائية. فيما أكد أكثم أبو العلا، مستشار وزير الكهرباء، تجهيز الوزارة لدراسات جديدة تعمل على توفير الطاقة الكهربائية والتوسع في استغلال الطاقة الشمسية، مشيرًا إلى أن المحطة الكهربائية التى تم إنشاؤها بأسوان سوف تعمل بالخلايا "الفوتوفولتية" وهى مكونة من 10 وحدات إنتاج كهربائي تبلغ قدرة كل منها 20 ميجاوات بحيث تكون كل منها على حدة. وتابع قائلا: تمتع مصر بالطاقة الشمسية كان هو الأمر الدافع لحل أزمة الكهرباء عن طرق استغلال تلك الطاقة. كما أكد جمال الأيوبى، خبير طاقة، إمكانية توفير مالا يقل عن 20 % من الطاقة المتجددة، مشيرًا إلى أن طاقة الرياح يمكنها توفير ما يقرب من 2%، غير أن طاقة الرياح توفر حسب الدراسات 12 % سنويًا، بالإضافة إلى 6% من المحطات المائية. ولفت الأيوبي إلى أهمية استغلال كل من طاقة الرياح والمحطات المائية باعتبارها أقل تكليفًا، وأن الطاقة الشمسية يزيد الكيلو وات بها إلى 35 ضعف الكيلو وات المنتج من الوقود التقليدى. وأكد الأيوبى وجود الكثير من الحلول البديلة التى تخرج بنا من الأزمة الكهربائية الحالية حالة ترك الصراعات السياسية والنظر إلى مخزون الدولة من إمكانيات مجهولة ومتجاهلة.