حمل حزب الحرية والعدالة بمحافظة الإسماعيلية، أجهزة الأمن مسئوليتها فى حفظ أمن وأمان جميع المواطنين بلا استثناء، محذراً أى فصيل سياسي أو مسئول من التواطؤ أو التستر أو تشجيع أى أحداث عنف, لأن ذلك لن يصب فى مصلحة مصر. وأدان الحزب فى بيان له الاعتداءات التي تعرض لها أنصاره أثناء تواجدهم بمحكمة استئناف الإسماعيلية أثناء نظر قضية اقتحام سجن وادي النطرون, مشيرا إلى أن ذلك أسفر عن سقوط عدد من المصابين من أعضاء الحزب, وجارٍ عمل البلاغات للأجهزة القضائية المختصة. وأكد الحزب فى بيانه على أن أحداث العنف التى ارتكبها بعض المحسوبين على المعارضة خلال هذه الجلسة والجلسة السابقة لها, بحسب البيان هى إشارات لا يمكن تجاوزها أو السكوت عليها, مؤكداً على أن حق التظاهر السلمي لا يعنى الاعتداء على الآمنين أو استخدام العنف والبلطجة فى مواجهة الآخر.