نظم نحو 150 شخصًا من أعضاء حركة "تمرد" ببنى سويف، مسيرة جابت شوارع المدينة، اعتراضًا على تعيين محافظ إخوانى للمحافظة وحشدًا للنزول فى تظاهرات 30 يونيه أمام الاتحادية للدعوة لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. وقد تمركزت المسيرة أمام مبنى ديوان عام المحافظة؛ للمطالبة بإقالة المحافظ الدكتور عادل عبد المنعم، ورددوا هتافات مناوئة لجماعة الإخوان المسلمين "هنعلمهم الأدب هنوريهم الغضب".
كانت القوى السياسية والأحزاب الليبرالية قد عقدت مؤتمرًا حاشدًا بشارع الأباصيرى أسفل منزل الدكتور عمار نجل الدكتور محمد بديع، شاركت فيها أعضاء جبهة الإنقاذ ببنى سويف، والتى تضم 23 حزبًا ليبراليًا وائتلافًا ثوريًا وحركة شباب 6 إبريل أعلنت فيه جمع 222 ألف توقيع على استمارات تمرد لسحب الثقة من الرئيس. من ناحية أخرى، سارعت القوى الإسلامية بتنظيم مظاهرة مؤيدة للرئيس ضمت المئات من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية وحركة حازمون وحراس الشريعة دعت فيه كل القوى الوطنية والأحزاب السياسية والحركات الثورية إلى رفع أى غطاء سياسى عن دعوات الحرق والهدم والتخريب التى يتبناها أعداء الثورة وأصحاب المصالح فى عهد النظام البائد، فضلا عن تغليب المصلحة العليا لمصر على الخلافات السياسية والحزبية والتعاون لتحقيق مصالح الوطن والحفاظ على مكتسبات الثورة والتصدى بحسم إلى محاولات إعادة إنتاج النظام البائد.