شكر: "الإخوان" هم المسئولون.. العلايلي: على الرئيس محاسبة عبد الماجد.. أبو العلا: كلام مرسل رفضت جبهة الإنقاذ الوطني تحميلها مسئولية أعمال العنف التى اندلعت فى المحافظات، مستنكرة اتهام جماعة الإخوان لها بتوفير غطاء سياسى لهذه الأعمال واعتبرت أن مثل هذه التصريحات تهدف لتقليل شعبية "الإنقاذ" فى الشارع وتخويف المواطنين من النزول فى تظاهرات 30 يونيه. وقال عبد الغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، إن اتهام الحرية والعدالة لجبهة الإنقاذ بتوفير الغطاء السياسى لأعمال العنف، لا أساس له من الصحة، معتبرًا أن اتهامات الإخوان جاءت بعد تخوفها من شعبية المعارضة فى الشارع، حسب قوله. وحمل القيادى ب"الإنقاذ" جماعة الإخوان مسئولية العنف التى اندلعت بالمحافظات على مدار الأيام الماضية نتيجة تعيينهم محافظين منتمين للجماعة، ما أسفر عن ردة فعل رافضة لهم، معتبرًا أن الهدف من اتهام "الحرية والعدالة" لقيادات الجبهة بتوفير غطاء سياسى لأعمال العنف هو محاولة تخويف المواطنين من النزول فى مظاهرات 30 يونيه. وأكد أن دعوة الحرية والعدالة فى بيانه للمعارضة للحوار والاستجابة لمبادرة نبذ العنف لن يكون لها أى جدوى، بعد أن شارك رؤساء الأحزاب من قبل فى حوار مع الرئيس ثم تلاه إصدار الرئيس مرسى للإعلان الدستورى فى 21 نوفمبر. ووصف محمود العلايلى، عضو الهيئة العليا بحزب المصريين الأحرار، والقيادى ب"الإنقاذ" الحديث عن تورط المعارضة فى أعمال العنف بالمحافظات ب"الكلام المرسل" الذي تعودنا عليه من الرئيس مرسى وجماعته، مطالبًا الرئيس بأن يبحث تصريحات عاصم عبد الماجد والشيخ محمد عبد المقصود، والمحرضة على العنف وقتل المتظاهرين. وأكد أن مظاهرات 30 يونيه ستكون سلمية، ولن نلجأ خلالها لأى أعمال عنف، مشيرًا إلى أن دعوة الحرية والعدالة للحوار لا قيمة لها لأن المعارضة لن تقبل أن تكون ديكورًا تجلس مع الرئيس لالتقاط الصور الإعلامية دون تنفيذ أى مطلب أو احترام لنتائج الحوار على حد قوله. الأمر ذاته أكده أيمن أبو العلا، أمين الشئون البرلمانية بالحزب المصرى الديمقراطى، مؤكدًا أن شباب "الإنقاذ" والقوى الثورية ملتزمون بالسلمية على عكس خطاب التيارات الإسلامية "المحرضة" على العنف، حسب قوله. وقال "العنف ليس من شيمة المعارضة المصرية ولا يجوز اتهامها بذلك لمجرد دفاعها عن أهداف ومطالب ثورة 25 يناير بعد عام من الإخفاقات والفشل فى ظل حكم الرئيس محمد مرسى ورغبة أعضاء جماعة الإخوان فى إتمام مشروع التمكين وليس النهضة"، حسب قوله، مؤكدًا أن قرار الرئيس بتعيين المحافظين الإخوان جاء استفزازيًا ودفع المواطنين فى كل المحافظات للتظاهر والاصطدام بشباب الإخوان.