ندد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بقمة الأمن النووي التي تبدأ أعمالها في واشنطن اليوم الاثنين ووصفها بأنها مهينة للإنسانية. ويستضيف الرئيس الأمريكي باراك أوباما القمة التي تركز على منع التسلح النووي لكن يتوقع أن يبحث قادة العالم خلالها أيضًا دعوته لفرض عقوبات جديدة تستهدف برنامج إيران النووي. ونقلت الوكالة الإيرانية للأنباء عن أحمدي نجاد قوله للحضور في مؤتمر بخصوص السياحة الداخلية: "القمم العالمية التي تنظم هذه الأيام هدفها إهانة البشر". ولم تدع إيران إلى القمة التي يحضرها قادة الصين وروسيا وهما بلدان تعد موافقتهما ضرورية لفرض العقوبات الجديدة التي يريد أوباما اعتمادها في الأسابيع القادمة. وفي المقابل تستضيف إيران مؤتمرا بشأن نزع السلاح النووي دعت إلى عقده في العاصمة طهران يومي 16 و17 إبريل، وقالت: إنها دعت إليه خبراء ومسئولين من نحو 60 دولة. ووجه أحمدي نجاد عبارات لاذعة للساسة الذين يزعمون أنهم يمثلون المجتمع الدولي قائلاً: "هؤلاء الحمقى الذين يتولون مسؤولية القيادة أغبياء متخلفون يشهرون سيوفهم كلما واجهوا قصورًا دون أن يدركوا أن زمن هذه التصرفات ولى." وقالت إيران: إنها ستشكو للأمم المتحدة بشأن ما تراه تهديدًا ضمنيًا من أوباما بمهاجمتها بالأسلحة النووية. ووجه أحمدي نجاد كلامه للولايات المتحدة قائلاً: "هديتكم للعالم قنبلة نووية بينما تقدم إيران... الإنسانية." وتقول إيران: إن العقوبات لن تجبرها على وقف مسعاها للحصول على التكنولوجيا النووية التي تقول إنها تريدها لأغراض سلمية بحتة، فيما يخشى الغرب أن يكون هدف مسعاها حيازة أسلحة نووية.