اتهم إبراهيم الجعفري عضو الكتلة البرلمانية ل "الإخوان المسلمين" الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء بالوقوف وراء بيع شركة المعدات التليفونية لمجموعة من أصدقائه ومن أساتذة كلية الهندسة مثل هاني عسل ومحمد توفيق البرادعي. وقال إن بيع الشركة تم عندما كان نظيف وزيرا للاتصالات عام 1999 إلا أن وزير الاتصالات طارق كامل نفى ذلك، وقال ردا على النائب: عملية بيع شركة المعدات التليفونية حصلت في عهد حكومة الدكتور عاطف عبيد في 3 أكتوبر 1999، وقبل دخول أحمد نظيف فيها وزيرا للاتصالات. وصاح كامل: "يعني الشركة اتباعت قبل ما يجيي الدكتور نظيف وبلاش نقول إنها اتباعت لقريبه أو لأصحابه.. كل هذا افتراء وليس له مجال من الصحة"، إلا أن الجعفري عاد ليقول: نرجع للعقد هل هاني عسل ومحمد توفيق البرادعي يمتلكان أصول وأسهم في هذه الشركة أم كلهم من أصدقاء نظيف. من ناحية أخرى، كشفت وزيرة القوى العاملة عائشة عبد الهادي أنه سيتم تحويل المستثمر أيمن الحجاوي رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للمعدات التليفونية إلى النائب العام لما قام به من مخالفات بالشركة أضرت بمصالح العمال والشركة وهي تقع تحت طائلة القانون، وقالت إنه تم مناقشة هذا الموضوع في اجتماع مجلس الوزراء صباح أمس برئاسة الدكتور نظيف حتى يمكن اتخاذ الإجراءات اللازمة للمحافظة على حقوق العمال. وأشارت إلى أن المستشار عبد المجيد محمود النائب العام أخذ علما بمخالفات هذا المستثمر وإهدار للمال العام، وقد تم إدراج اسمه على قائمة الممنوعين من السفر وسوف يتم التحقيق معه، لافتة إلى أن هناك تنسيقا حاليا مع المساهمين الآخرين في الشركة "الجمعية العمومية" من أجل الوصول إلى انجح الحلول لإنقاذ الشركة وإنجاح عملها.