قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إنه إذا أرادت وسائل الإعلام الدولية أن ترى صورة تركيا، فالصورة هنا في إشارة إلى حشد من مؤيديه يقدر ب"مئات الآلاف" ؟ حسب وصف اردوغان ؟ بمنطقة قازلي جشمه باسطنبول اليوم الأحد، مضيفا ان قناتي سي.إن.إن. و بي.بي.سي. تحجبان هذه الصورة. وقال اردوغان ان "مئات الالاف الذين يحتشدون هنا ليسوا مثل المخربين الذين يحملون زجاجات المولوتوف في ايديهم ومع ذلك تتعامى وسائل الاعلام الدولية عن ذلك وتخوض في اكاذيبها مع نفسها". وقال اردوغان "على الرغم من ان المحكمة قد تتخذ قرارا ضدنا الا اننا سنجري استفتاء حول متنزه جيزيه بارك بميدان تقسيم، ولقد قلت من قبل ان على المحتجين ان يخلوا الميدان والا سنقوم نحن بذلك مهما كان الثمن ورغما عن التنظيمات الارهابية". وأضاف "الآن تم اخلاء متنزه جيزيه وتم اخضاعه وميدان تقسيم للدولة، ولن يضر بنا اي من هذه السيناريوهات فتركيا ليست دولة يمكن ان يتلاعب بها الاعلام الدولي، ولذلك أطالب الصحافة المحلية والاجنبية ان تنقل الاحداث بامانة وتلتزم باخلاقيات المهنة".