أفاد بيان صادر عن منظمة هيومن رايتس ووتش اليوم الأربعاء مطالبة سارة ليا ويتسن، المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المسئولين بالأمن المصرى الإفراج فوراً عن 91 متظاهراً سلمياً على الأقل تم اعتقالهم اليوم وأن تحقق في العنف الذي تم استخدامه ضدهم. وأوضح البيان ، بحسب الشروق ، أن أحد ممثلى هيومن رايتس ووتش حضر المظاهرة وشهد ضباط الأمن وهم يضربون ويعتقلون المتظاهرين، ومنهم امرأتان. ونقل البيان قول سارة ليا ويتسن، "المتظاهرون كانوا يطالبون سلمياً باستعادة حقوقهم الإنسانية فجاء رد السلطات المصرية في قسوة غير قانونية"، وتابعت "فليكن الضرب اليوم واعتقال المتظاهرين كاشفاً للدول التي تموّل وتُسلّح الحكومة المصرية لحقيقة حكومتهم الحليفة". وأضافت ويتسن أيضا "أولئك الذين تم القبض عليهم ما كان يجب احتجازهم، فلم تُنسب إليهم الاتهامات، وإذا كانت قد نسبت إليهم تهمة، فلن تزيد عن ممارسة حقهم في التظاهر السلمي". وقالت "على السلطات أن تفرج عنهم وأن تلغي العمل بقوانين الطوارئ بحيث لا يبقى التظاهر السلمي جريمة، كما أن رجال الأمن المسلحون المفترض أنهم في خدمة الشعب المصري إلا أنهم يضربون الشباب والشابات، وتابعت "على الحكومة أن تعمل على التحقيق في حوادث قسوة الشرطة من هذا النوع تحقيقات شاملة وأن تعلن عن وضع حد لهذه البلطجة"، وتابعت "تستمر مصر بالوعد بإنهاء قانون الطوارئ، لكن عاماً بعد عام، تخلف وعداً وراء الآخر". وتضمن البيان ايضا اعترافات لعدد مم شباب الحركة حيث قالت ندى طعيمة ل هيومن رايتس ووتش "في العاشرة صباحاً أوقفتني مجموعة من ثمانية ضباط أمن, تقريباً في ميدان رمسيس, وسألوني إن كنت من أعضاء مجموعة 6 أبريل، فقلت أنني لا علاقة لي بهم وغادرت المنطقة، وعندما وصلت للمظاهرة كنت واقفة على الطرف وضباط الأمن يقتحمون المجموعة للإمساك ببعضنا، وكنا نحاول منعهم، فكانوا يهاجموننا بدورهم". وأضافت "ضربني رجل في ثياب مدنية على رأسي، وكان خطيبي خلفي يحاول حمايتي فضربوه بدوره". من جانبه شهد ممثل هيومن رايتس ووتش رجال أمن في ثياب مدنية يضربون ويركلون صحفي أجنبي طلب عدم ذكر اسمه. وقال ل هيومن رايتس ووتش "رأيت الأولاد وهم يُضربون في شارع جانبي ويصرخون فاقتربت لالتقط بعض الصور فاقترب مني ضابط أمن وأمسك بذراعي، ربما كان هناك سبعة منهم حولي يحاولون إبعاد الكاميرا عني لكنها كانت ملفوفة حول يدي، فسقطت أرضاً وجرجروني قليلاً وركلني أحدهم". وتابع "تمكنوا من أخذ الكاميرا مني فحاولت استعادتها ونزلت إلى الجراج لأسأل أين الكاميرا فأدخلوني إلى شاحنة الشرطة، وكان فيها ثلاثة أشخاص بالفعل، لكن بعد نحو 5 دقائق جاءوا وتركوا اثنين منّا نغادر". وأضاف البيان أيضا أن صحفية قالت ل هيومن رايتس ووتش "إن أحد الضباط صاح فيها كي تغادر المنطقة واعتدى عليها جنسياً