اتفقت القوى والأحزاب السياسية بسوهاج على رفض العنف وتكوين لجان شعبية لحماية المنشآت العامة والخاصة والتأكيد على ضرورة سلمية التظاهرات المزمع خروجها في 30 يونيه أو أي فعاليات أخرى غيرها. وقال الدكتور محمد المصري، أمين عام حزب الحرية والعدالة بسوهاج في تصريحاته ل "المصريون"، إن المشاركين في الاجتماع طالبوا بعدم نزول التيارات الإسلامية للميدان، تجنبًا للاحتقان والعنف والفوضى لما يسود المحافظة من قبليات لا تعتبر الاختلاف السياسي، مبررًا لإراقة الدماء وما يترتب عليه من تصاعد أحداث الثأر. وأكدت الأحزاب والقوى السياسية المجتمعة في بيان لها على ضرورة حماية المتظاهرين وعدم إسقاط الرئيس محمد مرسي لما في ذلك من خطورة على الحياة السياسية في مصر عامة، مشددين على عدم خروج المظاهرات عن الآداب العامة والاحترام المتبادل في حدود القانون والدستور. شارك في الاجتماع، شمس زيدان، عضو اتحاد شباب الثورة، و أحمد جلال من حزب الوفد ومحمد الطوخي، رئيس حزب الخضر بسوهاج ورئيس لجنة تنسيق الأحزاب والقوي السياسية، وأحمد حسين عن حزب مصر الحديثة، أحمد رجب عن حزب الوطن.