قال ممدوح إسماعيل، عضو مجلس الشعب السابق، إن الإعلان الأمريكي عن مد المعارضة السورية بالسلاح "إعلان خبيث"، لأنه يأتي بشروط أمريكية، ونوعية محددة من السلاح ، وبإشراف أمريكي، ولفصيل محدد تريد أمريكا تغليبه على الوضع، أو تمييزه عسكرياً، ليشكل وجود يحقق له صوت قوى فى القضية السورية، بعد ما رفض الداخل الإسلامي السوري كل أطروحات السياسة للقفز على سوريا. وأضاف "إسماعيل"، في تدوينة على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "بعد ما أيقنت أمريكا أن السوريين أصحاب المنهج الإسلامي قادمون بقوة لحكم سوريا، عملت على تغليب فصيل علماني بموافقة ومباركة من دول عربية"، مشيراً إلى أن أمريكا تريد فصيلا علمانيا قويا في الداخل السوري يقبل بالحلول الأمريكية لسوريا، ومنها تقسيم سوريا بالاتفاق مع روسيا وإيران. وتابع إسماعيل، "المهم أن تثبت المقاومة السورية الإسلامية، وتتيقن أن النصر من عند الله، وليس من عند أمريكا، وأن لا تنزلق تحت الضغط العربي المالي للرضوخ للشروط الأمريكية لتضييع الشام".