حذرت الشرطة المصرية أعضاء حركة شباب "6 أبريل" المعارضة من التظاهر غدا، وأرسلت مديرية أمن القاهرة إنذارا رسميا إلى أعضاء الحركة , فيما رفض المنسق العام للحركة إنذار الأمن , مؤكداً تنظيم المسيرة . وقالت مديرية أمن القاهرة في الإنذار :"إن تلك المسيرات والوقفات الاحتجاجية قد تؤدي إلى تكدير صفو الأمن العام، لذلك نرفض تنظيم المسيرة لدواعي الأمن والنظام مع تحمل مسئولي الحركة المسؤولية عن أي إجراءات تخالف ذلك". وكانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان بصفتها وكيلا رسميا عن أعضاء الحركة قد أرسلت قبل يومين إخطارا إلى مديرية أمن القاهرة بعزم الحركة تنظيم مسيرة سلمية في 6 أبريل تنطلق من ميدان التحرير (أكبر ميادين القاهرة)، مرورا بشارع القصر العيني لتتوجه إلى مقر البرلمان لتقديم مذكرة إلى النواب. وتطالب الحركة في مذكرتها ب"إلغاء العمل بقانون الطوارئ المفروض على مصر منذ 30 عاما، وتبني تعديل عدد من مواد الدستور أبرزها المواد 76 الخاصة بحقوق الترشح والانتخاب، و77 التي تعطي رئيس الجمهورية الحق في الترشح في انتخابات الرئاسة مدى الحياة، و88 الخاصة بالإشراف القضائي على الانتخابات". من جانبها, رفضت حركة شباب "6 أبريل" هذا الإنذار، مؤكدة أن المسيرة سيتم تنظيمها في موعدها. وقال المنسق العام للحركة أحمد ماهر :"نحن مصرون على تنظيم المسيرة لأنها حق قانوني ودستوري", مضيفاً "لقد اتبعنا القوانين التي تلزمنا بإخطار الأجهزة الأمنية بموعد وخط سير المظاهرة، لكن ليس من حقهم الرفض".