شن البرلماني السابق محمد أبو حامد، هجومًا على جماعة الإخوان المسلمين، داعيًا الله أن يحرر مصر من الجماعة قائلاً: "في ساعة فجر اللهم حرر مصر من عدوان واحتلال الإخوان وطهرها من دنس التطرف والرجعية والإرهاب". وأضاف عبر تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أنه يجب حفظ نسخ متعددة من ملفات قضايا جرائم الإخوان بعد تكرر محاولة سرقتها حتى يحاكمون على جرائمهم ويعاقبون, ففي محاولة جديدة لسرقة ملف قضية غسيل الأموال الخاصة بالإخواني حسن مالك مهما فعلتم ستعاقبون على جرائمكم". وتابع قائلاً: "يجب أن يعلم أعضاء الجماعات الدينية من الإخوان وغيرهم أنهم كانوا يسجنون لأنهم كانوا يرتكبون جرائم، موضحًا أن أعضاء الجماعات الدينية من الإخوان لم يسجنوا يومًا دفاعًا عن قضية وطنية أو دفاعًا عن الحرية, وقيام ثورة يناير لا يعنى أن ينسى الشعب أنكم جماعات مجرمة تحتاج إلى إعادة تأهيل فكرى ونفسي قبل أن يسمح لكم بممارسة العمل العام وهذا يشرح لماذا ارتكبت جرائم في الثورة من حرق أقسام وقتل للثوار، فسبب ارتكابكم لهذه الجرائم هو أنكم في الأصل مجرمون ولستم ثوارًا فالثورة عندكم مجرد وسيلة لتحقيق أوهامكم وليست حلمًا لتحقيق حياة أفضل للشعب ونهضة حقيقة للوطن كما هى عند الثوار، ويجب أن يعلم الشعب أن هذه الجماعات توصف أيضًا بأنها جاهلة سواء في أمور الدين أو أمور الحياة". وأردف قائلاً: "فهم لا يعرفون من الدين إلا شعارات لا يفقهون حقيقتها، مجرد شعارات تستخدم كوسيلة لمكاسب لا علاقة لها بالدين، وكبار علماء الأزهر كانت لهم مؤلفات كثيرة تبين فساد فهم الجماعات الدينية للإسلام، وتحذر منهم ومن تطرفهم وإن تهديدات الجماعات الدينية للشعب الآن هي في الحقيقة تعبير عن خوفهم فهم أيضًا جبناء وإن الشعب إذا حسم أمره وتصدى لهذه الجماعات الإرهابية سوف يرى كيف أنهم سيفرون مثل الفئران".