قال محمد أبو حامد، الناشط السياسي، رئيس حزب حياة المصريين، يجب أن يعلم أعضاء الجماعات الدينية من الإخوان و غيرهم أنهم كانوا يسجنون لأنهم كانوا يرتكبون جرائم، فأعضاء الجماعات الدينية من الإخوان و غيرهم لم يسجنوا يوما دفاعا عن قضية وطنية أو دفاعا عن الحرية. وأضاف عبر حسابه الشخصي بموقع «توتير» أن "قيام ثورة يناير لا يعني أن ينسى الشعب أنكم جماعات مجرمة تحتاج إلى إعادة تأهيل فكري و نفسي قبل أن يسمح لكم بممارسة العمل العام و هذا يشرح لماذا ارتكبت جرائم في الثورة من حرق أقسام و قتل للثوار". وتابع أبو حامد" فسبب ارتكابكم لهذه الجرائم هو أنكم في الأصل مجرمون و لستم ثوار فالثورة عندكم مجرد وسيلة لتحقيق أوهامكم وليست حلم لتحقيق حياة أفضل للشعب و نهضة حقيقة للوطن كما هي عند الثوار.. و يجب أن يعلم الشعب أن هذا الجماعات توصف أيضاً بأنها جاهلة سواء في أمور الدين أو أمور الحياة، فهم لا يعرفون من الدين إلا شعارات لا يفقهون حقيقتها مجرد شعارات تستخدم كوسيلة لمكاسب لا علاقة لها بالدين".