صرح الدكتور مجدى سليم الأمين المساعد لحزب النوروأمين الحزب بكفر الشيخ بأن من حسنات محمد حسني مبارك أنه قال أن أي سد سيقام على نهر النيل سنتحرك له عسكريا. وقدكان هذا التصريح من حسنات محمد حسني مبارك القليلية والتي لاتعد على أصابع اليد الواحدة. واضاف سليم أثناء مؤتمر أزمة مياة نهر النيل أن الديكتاتور الزيناوي أعلن لشعبه مدى معاداة مصر لأثيوبيا مستغلا تصريحات حسني مبارك حول السد. وبدأ الزيناوي يكسب بعض التعاطف الشعبي لسعية لعمل السد الذي يعد شعبه بوفرة في الكهرباء والإنارة بعد إقامة السد. وطرح د. مجدي سليم عدة حلول سريعة وعاجلة لمواجهة أزمة المياة وأوضح أن أهمية مياة نهر النيل قديمة الأزل مرورا بجميع العصور وفي العصر الحديث عرف محمد علي أهمية نهر النيل وأهمية المياة وأن نهر النيل عمق تاريخي لمصر فأبدى إهتماما كبيرا بإمتداد مصر الجغرافي. وذكر أنه كان لإنشغال مصر بثورة 25 يناير أثر كبير في تشجيع محاولة بعض دول حوض نهر النيل التنصل من إتفاقيات حوض النيل بتشجيع من إسرائيل والغرب. حيث يخطط الغرب لإقامة إمبراطورية غربية في القرن الأفريقي. فالغرب ينظر لإفريقيا بطمع لتوفر المياة ولإكتشاف البترول في إفريقيا في السنوات الأخيرة. وقال الدكتور مجدى سليم إن الوضع القانوني الدولي يؤكد حق مصر في رفض إقامة أي سدود على نهر النيل بغير الرجوع لمصر وفقا لما ذكرت وكالة "اونا". وأكد أن الخيارات أمام مصر كثيرة لمواجهة مشكلة المياة ومنع إقامة سد أثيوبيا ويجب أن يسلك النظام المصري جميع الحلول ومنها التفاوض مع أثوبيا للرجوع للتصميم الأول لسد النهضة في قوتة التخزينية البسيطة التي تكفي أثيوبيا. وأيضا هناك حل لإعداد مذكرة قانونية قوية من رجال القانون الدولي وتدويل القضية وإظهار حق مصر التاريخي ومخالفة أثوبيا للقانون الدولي. وأيضا يمكن طرح برامج تنموية ومساعدات فنية لمساعدة اثويبيا ودول حوض النيل لتنمية هذه البلاد بالتعاون مع مصر. وأكد أن موقف حزب النور أن جميع الخيارات مفتوحة بما فيها الردع العسكري في حالة تضرر مصر ليعلم حاكم أثيوبيا أن مصر بها جيوش لصيانة العرض والأرض. وأن الردع العسكري يجب أن يكون خيارا مطروحا. ولا بد أن تستشعر أثيوبيا مدى قوة الرد المصري. ومعني الحل العسكري هو أن تصل رسالة لأثيوبيا عن مدى إستعداداتنا العسكرية للردع في حالة تضرر مصر من إقامة هذا السد وأن مصر مستعدة عسكريا في حالة تأزم الحلول السلمية.