الأستاذ الفاضل / جمال سلطان السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحييكم على ما تبذلونه من جهد في جريدتكم الالكترونية والتي أتمنى أن توفقوا في إخراجها في طبعة ورقية وأعلم من خلالكم أنكم حاولتم وقوبل طلبكم بالرفض وجريدتكم هي أول ما أبدأ به التصفح عبر الانترنت ولا أخفى إعجابي بما تتناولونه شخصيا من موضوعات أحس من بين الكلمات برغبة صادقة في غد أفضل نستحقه وما دفعني للكتابة إليكم موضوع الإخوان والقضاة وأنا معكم أن كل غيور على هذا البلد ومستقبل الديمقراطية والحياة الكريمة فيه يتطلع إلى تحرك الإخوان لأنهم الفصيل الأكبر والأقوى فعندما يتظاهر غير الإخوان ( مع عظيم الاحترام لكل القوى المنتفضة ضد الظلم ) عندما يتظاهر هؤلاء يكون العدد بالعشرات لكن عندما يتحرك الإخوان يكون التقدير بالآلاف فهم يعطون الحراك السياسي زخما عظيما عندما يتحركون مع إخوانهم من القوى السياسية الأخرى وأنا أحد المنتمين إليهم كدت أقتنع بما ذهبت إليه في مقالك عن ما سميته خذلان الإخوان للقضاة إلى أن جاءت أحداث يوم الخميس 11 مايو 2006 لكي تضيف دليلا دامغا جديدا على أن الإخوان في طليعة المساندين بقوة لانتفاضة القضاة التي هي بحق معركة الحرية والشرف والكرامة ولعل ما كتبته قد يكون نابعا من قناعة داخلية ان تحركاتهم ينبغى ان تكون متناسبة مع حجمهم وتنظيمهم وما ينتظره الشعب منهم ولعلك اليوم قد سلمت بخطأ ما ذهبت اليه/ والخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية ، حياكم الله وجعل قلمكم دائما في خدمة الحق ، والسلام عليكم ورحمة الله سعد ربيع [email protected]