قال مجدى صابر، المتحدث الإعلامى لاتحاد شباب ماسبيرو، إن رئاسة الجمهورية أجرت اتصالاً هاتفيًا بالبابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، للضغط على الأقباط وإقناعهم بعدم النزول للمشاركة فى مظاهرات 30 يونيه، وبررت ذلك بخوفها على الشعب القبطى. واعتبر صابر، أن قرار الرئيس محمد مرسي مؤخرًا بناء كنيسة بالبحيرة "هو بمثابة رشوة لمنع الأقباط من التمرد على الرئيس يوم 30 يونيه". وزعم أن "هناك تهديدات يتلقاها الأقباط من قبل الجماعات الإسلامية لإرهابهم من المشاركة فى التظاهرات القادمة، وكان آخرها فى محافظة المنيا التي يقيم فيها عدد كبير من المسيحيين، بعد أن منعوا أعدادًا كبيرة منهم من التصويت خلال الانتخابات الرئاسية الماضية". وأوضح صابر، أن الحركات القبطية ستبدأ تحركاتها فى الشارع من يوم 28 يونيه، حيث تنطلق التظاهرات من دوران شبرا متجهة إلى قصر الاتحادية بمصر الجديدة. فيما نفى رمسيس النجار – المستشار القانونى للكنيسة – تلقى البابا تواضروس اتصالاً هاتفيًا من رئاسة الجمهورية لمنع الأقباط المشاركة فى يوم 30 يونيه المقبل. وقال إن "الشعب الكنسى يخضع للبابا تواضروس فى الشأن الدينى فقط، أما الشأن السياسى فلكل قبطى مطلق الحرية فى المشاركة فى حملات تمرد أو التظاهرات من عدمه".